هذه بعض الاحكام المعتمدة عند العلماء العرب في مسائل الاسفار وبما انها قديمة فمن المؤكد انها تحتاج لتحديث وتطوير
اذا سئلت عن سفر هل يتم ام لا: فأنظر الى
1-الشمس .
2-والقمر .
3-ورب الطالع .
4-وصاحب سهم السعادة .
5-وصاحب جزء الاجتماع والامتلاء .
1-فأن كانت سواقط عن الاوتاد : فان السفر يتم .
2-سيما ان كان رب الطالع يتصل برب التاسع او الثالث او المريخ والمريخ ساقط عن الاوتاد .
3-او كان صاحب الثالث او صاحب التاسع او المريخ وان يكون زائلا عن وتد الطالع او قرب ان يزول عن الطالع ورب الطالع في التاسع او الثالث : فأن هذه دلائل السفر وان كان خلاف ذلك فقل لا يكون السفر .
4-وان كانت الهيلاجات الخمس في الاوتاد او ما يلي الاوتاد وكان صاحب الطالع متصلا ببعض الذي ذكرت انها تدل على السفر واتصال رب الطالع او القمر بهما يوهم ان السفر تام حتى لا يكاد يشك فيه ثم يبطل ولا يتم .
فان علمت ان السفر كائن وان اردت ان تعلم الى كم يكون : فأن ذلك يكون
1-بقدر درج الاتصال ساعات او اياما او شهور .
2-وعند انتهاء القمر بسيره الى الكوكب الدال على السفر اعني الذي استدللت به على السفر .
3-او انتهاء ذلك الكوكب الى جزء الطالع او الى القمر او الى سهم السعادة .
4-او خروج الكوكب الذي تحت الشعاع من الشعاع .
5-او انتقال صاحب الطالع او القمر من البرج الذي هو فيه الى البرج الاخر .
6-وانتهاء احدهما الى سهم السفر فأن هذه الادوار التي يرجى فيها السفر .
معرفة حال المسافر من سفره : وقد علمت انه مسافر انظر الى
ما في الاوتاد من الكواكب .
1-فان كان في الطالع سعد : ناله الخير قبل خروجه وعند ابتداء السفر .
2-وان كان وسط السماء سعداً ناله الخير وهو في سفره غائب .
3-وان كان في السابع سعد ناله خير في البلد الذي يقصده .
4-وان كان السعد في الرابع ناله الخير وهو مقبل الى منزله .
5-وان كان السعد المشتري فمال وعلى قدر ملك صاحبه من الفلك
1-ان كان بيت الشمس فمن سلطان او ملك او كنز او صيد او كهانه .
2-وان كان زحل فمن المشيخة والامور القديمة والارض .
3-وان كان المشتري فمن الدين والتدين والصالحين والولد واهل الخير والافضال والعدالة.
4- وان كان الزهرة فمن قبل النساء والفرح واللهو والمصادقة والطيب .
5-وان كان عطارد فمن الكتابة والتجارة والبلاغة والكتب .
6-وان كان القمر فمن الخدم والرسل والنرد والقمار .
6-وان كان السعد الذي في العاشر الزهرة ناله الخير في السفر من جهة ان يعتد فرحاً او سرورا او امور زهرية مما تدل عليه الزهرة حسنة معشوقة والمناظر .
7-وان كان رب بيت الزهرة فمن قبل السلطان وما وصفنا من امر الشمس في باب المشتري .
8-وان كان زحل فكما وصفنا زحل هناك وكذا فقل في كوكب مثل ما قلت في باب المشتري .
9-وكذلك ان كان السعد في السابع ماله ما وصفنا في البلد الذي يقصده في تلك الاسباب وتلك المعاني.
10-وكذلك فقل في السعد ان كان في الرابع على مثل ما قلت عليه وهو في العاشر والسابع.
11-وكذلك فقل ان كان السعد في الطالع كالذي قلت في معاني الخير واسبابها كما قلت في باقي الاوتاد .
12-فأن لم يكن في الرابع ولا في العاشر سعد كما فيما بين السابع الى العاشر فقل انه يصيب ذلك في نصف الطريق الذي من البلد الذي يقصده وعلى قدر بعده من السابع كذلك يكون بعده من البلد الذي يقصده .
13-وكذلك اذا كان فيما بين الطالع والعاشر ناله ذلك في نصف الطريق الذي يلي منزلة ويكون قدر بعد منزله من الموضع كبعد الطالع من السعد الذي فيما بين الطالع ووسط السماء .
14-وكذلك ان كان فيما بين الطالع والسابع فعلى قدر بعده من الطالع او بعده من السابع على طبائع الكواكب وموضع بروجها من الفلك على طبيعة موضع برجه من الزايرجة مثلا .
طبيعة النحوس : اقول ان كان من المناحسات .
1-وكان صاحب الثاني عشر زحل خيف عليه من مرض بارد ويابس انه لم يكن من بروج الحيوان وان كان خيف عليه ذلك البارد من الحيوان او بسبب الحيوان فأن كان من بروج الناس خيف عليه ذلك من المنجمين او الخناقين او ما اشبه ذلك .
2-وان كان مكان زحل المريخ وكان رب الثاني عشر خيف عليه الامراض الحارة والسراق المروعات من الخوف على النفس او بعض ذوات الاربع من الهوام .
3-وان كان مكان المريخ عطارد وكان في مناظرة زحل وامتزج به وحظوظه كان ذلك من الظلمة والمتغلبين والسعايات والبلاغات المردية .
4-وان كان امتزاجه او مناظرته للمريخ كان ذلك من الغاضبين والسلابين والطرادين وما اشبه ذلك.
5-وان كان عطارد ممازجا للسعود فقل على مزاج عطارد والسعد .
6-فأن كان مكان عطارد الزهرة ناله الخير من قبل النساء والشرب واللهو من اقوام في جسد الاعداء والمضادين بعنصره الذي هو فيه .
7-وان كان القمر ناله الكسب والغنيمة من قوم في حد البرد والرسل ومن قوم سهم له في حد الاعداء والعنصرة .
8-وان كان المشتري ناله الربح والمال والمكرمه من قوم هم له في حد الاعداء والعنصرة .
9-وان كانت الشمس ناله الجاه وعظم القدر والخطر والفرح والمبهجة والغنيمة من قبل الصيد والتنقيب والكهانه من قوم هم له في الاعداء او العنصرة .
10-وان كان الكوكب الناحس او المفسد لرب الطالع في الحادي عشر فالقضاء مثل الذي قيل الا ان ذلك من قبل الاصدقاء او الرجاء واعوان السلطان او من يريد ان يتعلم منه صناعة .
11-وكذلك ان كان رب وسط السماء فالقضاء على ما قد قيل الا ان ذلك اجمع من قبل صناعته او من قبل امه او من قبل السلطان .
12-وان كان رب التاسع فالقضاء على ما قيل الا ان ذلك من قبل المواريث والجيوش والامور الخفية واخوان الاباء ومال الازواج .
13-وان كان رب الخامس كان القضاء على ما قد قيل الا ان ذلك من قبل الولد او الهدايا او مال الاباء او اصدقاء الاصدقاء .
14-وان كان رب الرابع كان القضاء كما قيل الا ان ذلك من قبل الاباء او مال الاخوة ومال الاسفار والعقارات والامور القديمة والعواقب .
15-وان كان الثالث كان ذلك من قبل الاخوة والاسفار والنقل او اعداء الاباء .
16-وان كان رب الثاني كان القضاء على ما قد قيل الا ان ذلك من قبل المال او اصدقاء الاباء.
17-وان كان جزء السابع في وجه المشتري كان عند اهل البلد الذي يقصده مهيبا معظما مقبول القول وجيها .
18-وان كان رب السابع والزهرة كان عندهم محببا معشوقا منقلبا بالسرور .
19-وان كانت الزهرة مناظرة لصاحب الطالع من تثليث واما ما دل عليه المشتري فأقوى ذلك ان يكون مناظرته لصاحب الطالع من اوتاد صاحب الطالع .
20-فان كان المشتري في وتد كان ذلك من غلبة الناس .
21-وان كان فيما يلي وتد كان ذلك من اوساطهم .
22-وان كان ساقطا عن الوتد كان ذلك من صغارهم وكذلك فقل في الزهرة .
عاقبة السفر : ثم انظر الى
1-صاحب الرابع .
2-وصاحب بيت القمر .
3-والكوكب المتصل به القمر .
ان كانت سعود او مسعوده او قوية في الاوتاد او ما يلي الاوتاد او راجعة او مستقيمة او مشرقة او مغربة او تحت الشعاع او في جلها او حظوظها او في الغربة فقل على حسب ما هي عليه في عاقبة السفر .
وان كان في الرابع وممازجاً لرب بيت القمر او الكوكب المتصل به القمر والسعود نال الخير في عاقبة امره على طبيعة السعد وبيته من الفلك على مثل ما بينت في الحال العارضة في الطريق والبلد.
وكذلك ان كانت منحوسة ناله المكروه في العاقبة على طبائع النحس وطبائع بيوته من الفلك الذي هو اليها ناظر والتي هي اليه اقوى نظرا .
او ان كان احد دلائل العاقبة راجعاً نالته الحيرة واختلاط الامور والالتياث في المطالبة عليه في عاقبة سفره .
وان كان مستقيما كان القول على ضد ذلك .
وان كانت كلها مستقيمة كانت في جميع اموره مستقيمة غير مذمومه ومحمودة .
وان كان اكثرها مستقيما كان اكثر اموره كذلك وسيما الامور التي على طبيعة المستقيم من الدلائل الثلاثة على قدر كثرة الدلائل الثلاثة وعلى قدر كثرة الرجعة فعليها فقل ايضا في الالتياث والحيرة كما قلت في المستقيمة.
وان كانت جميع دلائله مشرقة فقل ظهورها على قدر ما دل عليه المشرق منها بطباعه وجنسه وسهولته وهيئته .
وكذلك فقل في المغرب على ضد ذلك .
وكذلك فقل في الحالة منها في الاوتاد وما يلي الاوتاد في الالتياث والصحة والاستواء وقل في السواقط في الزوال والانتقاض وكذلك قل في الذي هو منها في حلية بأستحقاق ما يدل عليه والمعونة فيه وما دل عليه الذي ليس منها في خلبه في البعد عن الاستحقاق وقلة المعتدين عليه .
فأن اردت ان تعلم اقامته في سفره او يسرع في انصرافه :فأنظر الى
أ- دليل السفر اعني المستولي على امر المسافر من المبتز على الهيلاجات الخمسة .
1-فان كان السير سريع مغربا فأنه يكون سريعا في سفره ويلقى تعبا ومشقة .
2-وان كان تربيع السير مشرقا فأنه يكون مسرعا في سفره معاقا ظليل التعب .
3-وان كان بطيء في سيره ابطأ في سفر .
4-وان نظر الكوكب الذي مازج به دليل السفر فانه يمثل هذه الصفة يدل على حاله في منصرفه .
5-والكوكب الذي انصرف عنه دليل السفر يدل على مثل هذه الدلائل يمثل هذه الاحوال وهو ماض في سفره ان شاء الله تعالى .
6-واستشهد بثبات برج السابع وكثرة مطالعه على طول الاقامة في البلد فان كان برجا ذا جسدين تنقل في سفره وان كان منقلبا كان شاهداً على قلة اقامته في سفره .
7-انظر متى رأيت دليل السفر راجعا او يتصل برب السابع وهو راجع والقمر يتصل بكوكب راجع خيف على المسافر ان يتنقض سفره ويرجع قبل ان يصير الى البلد الذي قصده .
8-وان كان الذي دل على انصرافه وانتقاض سفره سعداً: دل على ان ذلك خير او منفعته .
9-وان كان نحساً : دل على ان ذلك شر ومكروه على قدر طبيعة الكوكب الدال على الانتقاض والبرج الذي هو فيه وموضعة وموضع بيوته من الفلك .
10-وان كان صاحب السابع سعداً يقبل صاحب الطالع من نظر مودة :دل على انه ينال الخير من البلد الذي قصد اليه لسرورهم ومحبتهم وحرصهم على ذلك .
11-وان كان بين صاحب الطالع وصاحب الطالع ممازجة الا انه لا يقبله وكان سعدا قويا نال منهم الخير يكرههم .
12-وان كان هو القابل الدليل السابع نالوا منه الخير بمحبته لهم وحرصه على ان ينيلهم ذلك .
13-فان كان صاحب السابع نحسا ومازجه صاحب الطالع من نظر عداوة او مقارنة ناله منهم الشر على قدر موضعه وقوته واحواله .
14-فان كان صاحب الطالع هو الناحس لصاحب الطالع نال اهل البلد منه الشر على قدر موضعه وقوته واحواله جميعها .
15-وانظر الى رب حد السابع فأن سعد نال ذلك من اشراف مشهورين قوتهم على قدر صاحب الحد .
16-وان كان ارباب مثلثات السابع مقبلة كان اعوانه في البلد الذي يقصد اعوانا كفىء ناصحين وكان محروسا في بلده من اكثر الافات ولا سيما ان كان رب الطالع نقياص من النحوس وكذلك رب السابع .
17-وان كانت ارباب مثلثات السابع سواقط: دل على ضعف اعوانه ومن يعتمد عليه في منافعته ومناصحته وذب الاعداء عنه .
18-وسيما ان كان رب الطالع ساقطا او صاحب المثلثات.
19- ثم انظر الى التاسع فان كان برجا ذا جسدين وكان صاحبه ممازجا لكوكب في برج ذي جسدين او رب برج ذي جسدين ونظر اليه ربه : فان سفره يكون سفرين او يعرض له بعد ذلك السفر سفر قبل تلبثه او يعرض له بعد ذلك السفر سفر متشابه له وسيما ان كان صاحب التاسع في برج يلي وتد وان كان برج ساقط عن الوتد فقد سافر مثل ذلك السفر قبله.
ادلة السفر : واقول ان
1-رب الطالع اذا اتصل برب بيت السفر .
2-او اتصل رب بين السفر برب الطالع .
3-او نقل بينهما كوكب .
4-او جمع نورهما كوكب .
5-او كان رب بيت السفر في الطالع .
6-او رب الطالع في بيت السفر .
7-او كان ارباب الاقطار في المواضع الزائله .
8-او كان رب الطالع في الوتد السابع .
كانت هذه كلها دلائل تدل على السفر .
ادلة عدم السفر :
1-فأن لم يكن شيء مما ذكرنا .
2-وكان اكثر الادلاء في الاوتاد وسيما في البروج الثابته فأن ذلك يفسخ السفر ويبطله ويدل على التضجع والاقامة .
3-وان قطع كوكب نور رب الطالع عن رب بيت السفر كوكب كان التعويق والاقامة بمكان ذلك الكوكب من الطالع من مال او اخوه او اب او ولد وغير ذلك من الدلائل المعدوده وصلاح رب بيت السفر وقوته وسعادته .
4-وكون سعد في بيت السفر وبيت العاقبة يدل على سعادة ذلك السفر وصلاحه وسرور صاحبه به وحسن العاقبة فيه .
5-ورجوع صاحب بيت السفر يدل على التعويق والاقامة والنكول عن السفر .
6-فأما الاحتراق فأنه لا خير في احتراق رب الطالع او القمر في مسائل السفر وان كانا مقبلين وكانا في الاماكن الجيده لان ذلك يدل على مكروه شديد وآفه عظيمة .
7-واحتراق رب بيت السفر ان كان قويً وكانت الشواهد تدل على زوال ونقله كان السفر سراً .
8-وان كان ضعيفا زاده الاحتراق ضعفا وفسادا او تخوف منه على المسافر شر وغم ومصايب وبلايا مكان سعد في بيت السفر يدل على سلامة المسافر في بدنه وفي وسط السماء يدل على نشاطه وقضى حوائجه وفي السابع يدل على كرامته في البلد الذي يدخله وفي الرابع يدل على حسن حاله في سفره .
9-وكون صاحب بيت السفر في بروج ثابته يدل على طول السفر وكثرة الاقامة والمنقلب يدل على سرعة رجعته وقلة لبثه في بروج مجسده يدل على نقلته من ذلك السفر الى سفر غيره .
القمر اذا كان في مسائل السفر في السادس ومقابلته : اصاب المسافر علة وادخل على نفسه مضرة شديدة بفعله وكان اكثر امره الى الضعف والعجز والتقصير فيما يطلب من حوائجه.
فأما سعادة رب الطالع وكونه في بيت الرجاء او مقابلته : فأن ذلك يدل على صلاح وقوة وسهولة من الحوائج .
فأن كان مع ذلك مقبولا : نال المسافر اكثر مما يقدر في نفسه وصار الى ما لم يكن يرجوه ويأمله في سفره .
ومنحسه رب الطالع في الطالع : يدل على نكبه تصيبه في نفسه او في بيت المال في ماله وفي الثالث في اخوته وفي الخامس في ولده وفي السادس بمرض او تصيبه نكبه في عبيده ودوابه وفي السابع ينكث ويغتم بسبب التزويج والشركاء والاضداد وفي الثامن من يغتم بأسباب الموتى والمواريث ويخشى عليه في وسط السماء بالسلطان وفي الحادي عشر بالاخوان وفي الثاني عشر بالاعداء والدواب .
وكذلك قل في السعادة.
واعلم ان موضع رب الطالع ورب التاسع والقمر ورب السعادة يدل على السبب الذي يتوجه اليه المسافر .
وان اختلف الادلاء فخذ بالاكثر واشرك البروج الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية في ذلك ان شاء الله تعالى .
القول في دخول المسافر : انظر اذا دخل المسافر البلده التي قصدها الى طالع مدخله .
1-فأن كان رب الثاني من الطالع راجع : دل على سرعة من غير قضاء حاجته ولم يصيب خيرا .
2-وان كان في مقامه الاول وهو الاستقبال: طال مقامه ورجع بعد قضاء حاجته .
3-وان كان في مقامه الثاني وهو استقبال الاستقامة: فأنه يرجع بعد السرعة والابطاء ويدرك حاجته بعد يأس .
4-وان كان رب الثاني في الطالع او وسط السماء والحادي عشر فأن السفر صحيح ناجح .
5-وان كان في السابع : لقي في سفره شدة ومنازعة .
6-وان كان في التاسع او الثالث : فأنه لا يثبت في تلك الارض حتى يسافر الى غيرها .
7-وان كان في الرابع او نظر اليه نحس او كان معه : فانه اخر سفره ويخاف عليه فيها الموت .
8-وان جامعالقمر الثاني او نظر اليه او جامع عطارد او نظر اليه المريخ : اصابته جراحه وكسر وامر مكروه .
9-وان كان القمر عند ذلك في وتد الارض: مات من ذلك .
10-وان كان في وتد سواه : فأن تلك الجراحه والكسر يبقى اثرها فيه .
11-وان نظر القمر الى المريخ ولم ينظر اليه سعد: اصابته جراحه على جوهر البرج الذي هو فيه .
12-فأن نظرت السعود عند ذلك الى القمر لما ذكرت من الشدة انفراج كان والمرض والكسر وللجراحة دواء: فان لم تنظر السعود بقي في ذلك حتى يموت.