دلالة النيرين الشمس و القمر
من كتاب كشف الأسرار المخفية - في علم الأجرام السماوية
الكواكب كلها تفرغ جواهرها في القمر والقمر يفرغها في الماء ومن الماء ينقسم في الجواهر كلها والقمر هو الخازن لما في العلو والسفل وينقل من الأعلى الى الأسفل,
والقمر أشبه الكواكب بأمور الدنيا ولشدة مشابهته بها صار دليلا على جميع الأمور.
واحفظ حال القمر فان صحته صحة كل شيء وفساده فساد كل شيء ودلالة القمر على جميع الأمور عامية على الأجساد خاصية لمشابهته إياها في التصرف,
والقمر بمنزلة الجسد في تمازجه بمنزلة القوى الظاهرة والقمر يدفع تدبيره الى أول من يمازجه وينقل حاله الى حاله ويكون ذلك النجم قابل تدبيره.
وذهاب القمر الى كل كوكب يقوي ما يدل عليه ذلك الكوكب. وانصراف القمر عن كل كوكب يضعف ما يدل عليه ذلك الكوكب.
اذا كان القمر زائد النور واتصل بالمريخ أو ذهب اليه فهو أجود ما يكون.
اذا كان القمر ناقص النور واتصل بزحل وذهب اليه فهو أردى ما يكون.
القمر إذا كان زائدا في النور وانصرف عن زحل واتصل بالمريخ فهو أردى ما يكون.
القمر اذا كان زايدا في النور واذا كان ناقصا في النور وانصرف عن المريخ واتصل بزحل فهو أردى ما يكون.
والقمر إذا كان زايدا في النور واتصل بالزهرة أو ذهب إليها واتصل بالزهرة أو ذهب اليها فهو أجود ما يكون.
وإذا كان ناقصا في النور واتصل بالمشترى او ذهب اليه فهو أجود ما يكون.
واذا لم تتفق ممازجة القمر لكوكبين فاطلب ممازجته لكوكب ثابت في مزاجهما.
والقمر إذا كان ناقصا في النور وانصرف عن الزهرة واتصل بالمشتري فهو أجود ما يكون.
والقمر إذا كان زايدا في النور وانصرف عن المشتري واتصل بالزهرة فهو أجود ما يكون.
واذا لم يكن القمر ممازجا لمن يريده فاجعله ممازجا لنايبه يدل على ما يدل عليه ذلك الكوكب.
والقمر إذا كان خالي السير لا يتصل بأحد من السيارة فهو متحير منقطع بطال.
وذهاب القمر ,الى الكوكب يدل على ما يكون ويرجى فان كان السعود فخيرا وان كان النحوس فشرا.
وانصراف القمر عن الكوكب يدل على ما كان ومضي فان كان عن السعود فخيرا وان كان عن النحوس فشرا.
والقمر إذا كان في أوتاد السعود والنحوس يتصل بها في الأوتاد فانه يحلل الشدة وينجيه منها.
والقمر اذا كان منحوسا ساقطا عن الطالع فالروعات بلا ايقاع وان كان من الأوتاد وواقعها بالبدن.
واذا كان القمر مسعودا في وتد زاد في قوة البدن وان كان ساقطا عن الطالع أحدث الفشل وخير اتصال القمر ان يكون زايدا في النور واتصل بمن هو في جلبه وشر اتصال القمر أن يكون ناقصا ؤ النور واتصل بمن هو في جلب الشمس
وموضع القمر في المواليد هو الجزء الطالع عند مسقط النطفة وموضع القمر عند المسقط هو الجزء الطالع عند الولادة والقمر اذا انصب في عقدة الاجتماع واتصل بكوكب صاعد دل عل ما يدل عليه ذلك الكوكب بحسب موضعا في البروج والبيوت,
والقمر اذا انصب من عقدة الاجتماع واتصل بكوكب هابط دل على ما يدل عليه ذلك الكوكب بحسب موضعه من البر وج والبيوت, واذا نقل القمر نوره من الأعلى الى الأسفل فليس يجيد في ساير الأعمال وللكبار أجود.
واذا انفسا القمر في برج فاحذر أن يحدث شينا في جوهر ذلك البرج وطبعه. واذا انفسا القمر وصلح الدليل دل على بلوى بعدها نعمة مشكورة.
والقمر اذا كان معه المشترى ضعف أمر الدواء المسهل وقصر عمله. واذا كان في برج مائي قوي الدواء المسهل وان كان في برج أرمي ضعف.
والقمر يحدث في العضو المنسوب ال موضعه رطوبة وعفونة فاحذر ان لا يصيبه جرح والقمر اذا دفع من فوق الأرض الى تحتها فانه يقوي فعل الدواء المسها،.
واذا دفع من تحت الأرض الى فوقها فانه يقوي فعل دواء القيء. والقمر اذا كان في برج ثابت موتد للشمس ثبت ما يبتدأ به من الأمور. واذا كان القمر في برج منقلب ساقطا عن الشمس تفه ر ما يبتدأ به في الأمور.
والقمر اذا كان في برج فيه سعد أو في أوتاد ورقه علمه كانت سهلة. واذا كان في برج فيه نحس أو في أوتاده ورقه علة كانت صعبة والقمر اذا كان مسعودا فجميع ما يبتدأ به وهو من أدلة ذلك البرج يتم في سهولة.
والقمر اذا انفصل من عقدة الاجتماع وانصرف عن كوكب علوي واتصل بكوكب سفلي صاعدا في أبعد بعده كان جيدا للحروب والعمر اذا انفصل من عقدة الاجتماع وانصرف عن كوكب سفلي واتصل بكوكب علوي صاعدا في رأس أوجه كان رديا للمجاهدة والقمر اذا انفصل عن عقدة الاجتماع وانصرف عن كوكب سفلي هابط في حضيضه واتصل بكوكب علوي كان رديا للمجاهدة واذا اتفق اثناء عشرية القمر مع نحس فكلما يبدأ به من طبيعة ذلك السعد يتنقض ويصعب.
واذا كان القمر فى أوتاد الشمس أو في اقطاع الطالع فاجتنب من كل عمل.والقصر اذا انفسا من النحسين جميعا حدث الشر في الأمور وفساد القمر إذا كان في المريخ فان الشر يذهب سريعا. وفساد القمر اذا كان في زحل فان الشر يبقى وتطول مدته. وصلاح القمر إذا كان في المشترى فان الخير يثبت وتطول مدته. وصلاح القمر اذا كان من الزهرة فأن الخير يزول سريعا. وعند كينونة القمر في زوايا التربيع أو التثمين أو ضعف ذلك يكون التغيير الذي يدل من في الحران واذا كان صاحب حده مقبلا دل على طبيعة المسؤول عنه.
والقمر اذا كان في بالداو هبوطه دل على الكراهية فيما يظهر والقمر إذا كان في بيته أو شرفه دل على طبيعة النفس فيما يظهر. والقمر اذا كان منحوسا فكل ما في ذلك اليوم يحدث يكون منحوسا. والقمر اذا اتصل بالنحوس أفسد جميع ما يدل عليه ذلك النحس.
والقمر اذا اتصل بالسعود أصلح جميع ما يدل عليه ذلك السعد. وموضع الشيء دليل على زمان الشيء المتوقع بحسب طبيعة البرج والبيت.
والقمر اذا كان في أوتاد النحوس كان المولود شريرا فاسقا. والقمر اذا كان في أوتاد السعود كان المولود خيرا أمينا. واذا سقط القمر عن عطارد كان المولود جاهلا قليل العقل.
واذا كان القمر متشاكلا لعطارد وهو نقي في المنا حس كان المولود عاقلا أريبا.
ومشاكلة القمر لكل كوكب تجعل المولود متحركا فيما يدل على ذلك الكوكب. ومشاكلة القمر للمشترى تدل على انه يكون صالحا متدينا.
ومشاطة القمر للزهرة تدل على أنه يكون طربا مبرورا ومشاطة القمر لزحل تدل على أنه يكون صابرا متثبتا.
ومشاعة القمر للمريخ تدل على أنه يكون ظالما متسلطا. ومشاطة القمر لعطارد تدل على أنه يكون مميزا مدبرا.
ومشاطة القمر للشمس تدل على أنه يكون سايسا مهذبا. والقمر إذا شاكله كوكب يجعل المولود متحركا خفيفا.
والقمر إذا شاكله كوكب قوي كان المولود متقدما عارفا.
والقمر إذا شاكه كوكب ضعيف كان المولود كدودا محمولا. والقمر إذا قارن المشترى وكان مستعليا عليه كان المولود متقدما في الخيرات رئيسا مذكورا.
والقمر إذا قارن الزهرة وكان الزهرة مستعلية عليه كان المولود طلق الوجه هيوبا متخلقا.
والقمر اذا قارن زحل وكان مستعليا عليه كان المولود داهيا متقدما في الرأي مذكورا بالثبات.
والقمر إذا قارن المريخ وكان المريخ مستعليا عليه كان المولود شريرا فاسقا مذكورا بالغضب والطيش.
واذا اتفق القمر في الخلط مع زحل والشمس مع المريخ كان المولود رئيسا متقدما مقبول القول.
والقمر إذا انصرف عن العقدة واتصل بكوكب شرقي في العاشر في درجة شرفه دل على الملك.
والقمر إذا كان بالليل في أول المنطقة أو في أعلاها كان المولود ملكا. والشمس اذا كانت منحوسة في السنة تدل على موت ملك فيعرف ذلك من الكوكب بنحس معها في الاقليم والبرج الذي هو فيه.
واذا كانت الشمس في النور والنحسان يطرحان نورهما عليها من المعادات كان في ذلك فساد العالم.
والشمس اذا نظرت الى المريخ من حظوظه دلت على التشريف بسبب الجهاد والمقاتلة.
والشمس إذا مازحت نحسا وسقطت عن السعد دلت على الدخلة الردية. وكون الشمس في العاشر في برج ذكر مع زحل يدل على قوة البدن والبطش الشديد.
وتسيير درجة القمر للتصرف الانسانية ودرجة الشمس للحظوة من السلطان.
وإذا كانت الشمس في شرفها في دقيقة العاشر دلت على الملك. واذا كانت الشمس في جزء الطالع وصاحب الطالع متحير فان المولود يرتفع ويشرف. والشمس اذا فسدت دلت على السقوط في السعادة.
وكون الشمس في درجة الرابع والثامن مع نحس علامة ردية. واذا جاوزت الشمس الشرف وانحسها زحل كانت مضرة وفسادا. واذا انتهت الشمس في تحويل الملك الى درجة هبوطه وكانت في العاشر مع زحل دلت على زوال الدولة.
و مقارنة القمر لزحل في درجة الغارب دليل الشقاء.
ونحوسة الشمس مع الحمل والمشتري دليلة على هلاك ملك بابل. ونحوسة الشمس مع الجدي وعطارد دليل على هلاك ملك الهند. ونحوسة الشمس مع الأسد والمريخ دليل على هلاك ملك الترك. واذا فسدت الشمس مع الميزان والمشتري دل على هلاك ملك الروم.
والشمس إذا كانت في العاشر مسعودة دار على الملك والعدل وحسن السياسة.
والشمس اذا استعلى عليها النحس فسد الزمان وضعف السلطان. واذا اجتمع مم الشمس كوكبان فسد أحدهما نحو المشرق والآخر نحو المغرب في زمن واحد دل على حدوث الأمور المختلفة.
واذا انفسا القمر مع الزهرة في البر وج الهوائية دل على فساد الجو وعفن يكون فيه هلاك النبات والحيوان.
واذا انفسا القمر مع الزهرة في البروج المائية دل على الضرر من جهة الماء والأمطار.
ومقارنة الشمس للمريخ في مباديء الزمان تدل على حدوث حروب وقتال حين تصير القسمة الى المريخ.
واذا نظرت الشمس عند تحويل العالم الى التحسين وهما في فرحهما حدث قتال بين أهل المشوق والمغرب.
واذا كان القمر مستقبلا للمشترى في الموضع المحترق والنمسان يطرحان نورهما عليه دل على مضرة ومرض في العالم.
واذا قارن القمر كوكبا في الطول والعرض حدثت أحداث على جوهر ذلك الكوكب وموضعه من البرج والبيوت.
والقمر يشهد للشمس بالمال والشمس تشهد للقمر بالأعداء والقمر وزحل يشهد أحدهما للآخر بالنساء ويشهد القمر لزحل بالعداوة والموت والمواريث ويشهد زحل للقمر بالأمراض والخصومة والعدم.
والقمر يشهد للمشترى بالمرض والسفر.
والمشتري يشهد للقمر بالمولد والموت.
والقمر يشهد للمريخ بالسلطان والولد.
والمريخ يشهد للقمر بالأسفار والآباء والقمر والزهرة يشهد أحدهما للآخر بالسلطان ويشهد القمر للزهرة بالاباء والزهرة للقمر بالأخوة. والقمر يشهد لعطارد بالأخوة والأعداء وعطارد يشهد للقمر بالمال والرجاء. والشمس وزحل كل واحد منهما يشهد لصاحبه بالنساء والخصومة.
وتشهد الشمس لزحل بالأمراض والموت والحبس ويشهد زحل للشمس بالهرب والموت والمواريث.
والشمس تشهد للمشترى بالموت والولد والمواريث والمشترى يشهد للشمس بالمرض والحبس والعبيد.
والشمس والمريخ كل واحد منهما يشهد لصاحبه بالسفر وتشهد الشمس للمريخ بالاباء والرؤيا ويشهد المريخ للشمس بالولد والسلطان. والشمس تشهد للزهرة بالسلطان والأخوة والزهرة تشهد للشمس بالاباء والرجاء.
والشمس تشهد لعطارد بالمال والرجاء. وعطارد يشهد للشمس بالأخوة والاعداء.
وسهم القمر هو الموضع الذي يبعد عن الطالع كبعد القمر من الشمس بالنهار وكبعد الشمس من القمر بالليل.
وسهم الشمس هو الموضع الذي يبعد من الطالع كبعد جزء وسط السماء من الشمس بالنهار وهو الموضع الذي يبعد من الغارب كبعد جزء الشمس من وسط السماء.
واذا حلت الشمس برجا فامارة ذلك البرج بحسب حاله وموضعه تأثيرات واقعة قبل انتقالها.
والقمر إذا ملك السنة وكان ملتمسا بالمريخ أو بالزهرة كثرت الأمطار والثلوج,
واذا نظرت الشمس الى النحسين وسقط عنها السعد ان فانه يفشو المرض ويكثر الموت واذا كانت الشمس جنوبية والقمر ينظر الى الزهرة بغير مشهد من المريخ دل على المطر والشمس اذا جامعة التنين وكانت في وتد من أوتاد كيوان دل محلى الرجعة. والقمر إذا كان في تحويل سنة العالم في وسط السماء دل على كثرة الغيوم.
واذا كان القمر غريبا في العاشر ونظر اليه عطارد من الحمل دل على فساد الغلات بالرياح الحارة.
ليلي ونهاري سفلي وعلوي صفير وكبير سريع وبطيء. والنحوس جنسان عامي وخافي فالعامي زحل وبهرام والخافي من يقسم الشر. وثبات أمر العالم وحسن حاله متعلق بقوة السعد ين وتوليتهما وضعف النحسين وابطالهما.
والسعود تثبت طبيعة الخير وتكسر طبيعة الشر. والنحوس تثبت طبيعة الشر وتكسر طبيعة الخير. اذا عاونت الزهرة المشترى في الدلالة كان الخير عظيما جدا.
واذا عاون المشترى الزهرة في الدلالة دل على الخير المحمود الذي يراقب فيه أمر العاقبة واذا عاون المريخ زحل في الدلالة كان الشر واذا عاون زحل المريخ في الدلالة كان الشر تفكرا وحيلة وعلة والزهرة تكسر شر المريخ وتدفعه والمريخ يكسر خير الزهرة ويدفعه. والمشتري يكسر شر زحل ويدفعه وزحل يكسر خير المشتري ويدفعه.
والزهرة ليست تقدر على دفع شر زحل الا بنظر من المشترى. والمريخ لا يقدر على دفع خير المشترى الا بنظر من زحل. وقد يكون ضرر ا لمريخ بالنهار وفي البر وج المذكرة أشد. ويكون ضرر زحل بالليل وفي البر وج المؤنثة أشد.
ويكون خير الزهرة بالليل وفي البر وج المؤنثة أعظم. ويكون خير المشترى بالنهار وفي البر وج المذكرة أعظم.
ونظر النحوس من البروج المتضادة يدل على الشر المؤلم.
ونظر السعود من البروج يدل على الخير اللمد. والشر الذي كون حدوثه مريعا وما إذا حدث قل لبثه هما من دلالة المريخ. والشر الذي يكون حدوثه بطيئا وما إذا حدث طال لبثه هما من دلالة زحل.
والخير الذي يكون حدوثه سريعا وما اذا حدث قل لبثهما من دلألة الزهرة. والخير الذي يكون حدوثه بطيئا وما اذا حدث طال لبثهما من دلالة المشتري.
وكل فساد يكون من دلالة السعود فان ذلك بوهن ذاتي أو عرضي يدخل عليهما وكل صلاح يكون من دلالة النحوس فان ذلك بقوة ذاتية أو عرضية تدخل عليهما. واذا تولت السعود واستعلت ظهرت دلالة الخير. واذا تولت النحوس واستعلت ظهرت دلالة الشر.
والسعود اذا نظرت الى النحوس نقص من خيرها. والنحوس اذا نظرت الى السعود نقص من شرها.
والسعود إذا سقطت عن موضع الدلالة وكانت في وبالها أو هبوطها راجعة أو مخترقة كانت بمنزلة النحوس. والنحوس إذا نظرت الى موضع الدلالة وكانت في بيتها أو شرفها مستقيمة برية من الاحتراق كانت بمنزلة السعود.
والسعود اذا كانت مقبلة مقبولة نقية من النقص كثر نفعها وقل ضررها. والسعود اذا كانت مدبرة غير مقبولة فاسدة قل نفعها وكثر ضررها. والنحوس إذا كانت غير مقبولة فاسدة كانت أضعف وأدل على الشر.
والنحوس إذا كانت غربية في مواضعها زاد في شرفها وإذا كانت في حظوظها كفت عن الشر ولابد من المضرة والسعود واذا كانت في حظوظها زاد في خيرها واذا كانت غربية نقص من خيرها. والسعود اذا كانت في وبالها وهبوطها لم تعمل الخير ودلت على الشر. والنحوس اذا كانت في أوتاد موضع الدلالة ونحست من المباينة فانها ردية قوية على الشر.
والسعود اذا كانت في أوتاد موضع الدلالة وسعدت من الأوتاد فانها جيدة قوية على الخير.
والنحوس اذا كانت في ضوء نفسها قوية في أوتاد مرضه الدلالة نفعت ولم تضر والسعود اذا كانت في غير ضوئها ضعيفة ساقطة عن موضع الدلالة قل نفعها وضرت.
والنحس اذ ا وقع الى النحس فقد نقل شرا الى شر واذا دفع السعود فقد نقل شر الى خير.
السعد إذا وقع ال السعد فقد نقل خيرا الى خير واذا وقع الى النحس فقد نقل خيرا الى شر.
والسعد اذا كان في موضع الفساد لا يقسم خيرا أو لا شرا والنحس إذا كان هناك عظم شره.
والسعد اذ تولى موضع الفساد ووقع الشر والفساد من حيث لا يرجى الخير.
واذا تولى النحس موضع الفساد أوقع الشر والفساد من حيث يرجى الخير.
والنحس اذا كان مشرقا دل على الآفة واذا كان مغربا دل على العلل. والسعد اذا كان مشرقا دل على الولاية واذا كان مغربا دل على الراحة.
والنحس إذا مازج من شكل ملايم كف شره عنه واذا كان من الأوتاد عظم شره.
والسعد إذا مازج غيره من شكل الملا يم أعطى الخير بسهولة وإذا كان من الأوتاد أعطاه بصعوبة.
واذا جاوز السعد الكوكب بدرجة تامة اطمع ولم ينجز الوعد. والنحس إذا طلع بالعدوات من المشرق في بيته أو شرفه وسقط عنه النحس الأخر فهو وأفضل من السعد الراجع العمر التقي والنير من الثوابت إذا كان من مزاج أحد النحسين أو من مزاجهما جميعا أو من مزاج نحس وعطارد فهو نحس.
والنير من الثوابت إذا كان من مزاج أحد السعد ين أو من مزاجها جميعا أو من مزاج سعد عطارد فهو سعد. سير النحوس لوقوع الشر وتنقيص الخير.
وسير السعود لحدوث الخير وتهوين الشر واذا جاوز النحس الكوكب بفرحة تامة أدخل الروعات بالايقاع.
واذا كانت السعود سريعة السير قوية والنحوس بطينة السير ضعيفة كان علامة الخير.
وإذا كانت السعود بطينة السير ضعيفة والنحوس سريعة السير قوية كان علامة الشر.
والنحس الأصلي إذا وافق مزاج العلة والسعد الأصلي إذا خالفه كان أجود. والنحس الأصلي إذا خالف مزاج العلة والسعد الأصلي إذا وافقه كان أردى.
والسعد إذا كان مشرقا وله فراغ فان العمل يكون جيدا ثابتا فيه يسرة.
والنحس إذا كأن مغربا غربيا كان العمل رديا منتقصا فيه عسرة والسعد في المقام الثاني يعطي الخير الجزيل والنحس في المقام الأول يعطي الشر العظيم.
والنحس اذا كان الدليل وكان دافعا فانه خير من أن يكون قابلا. والسعد اذا كان الدليل وكان قابلا خير من أن يكون دافعا.
ومن جودة الأدلة أن تكون السعود مقبلة والنحوس مدبرة ساقطة عن الأوتاد ومن رداءة الأدلة أن تكون النحوس طالعة والسعود غاربة. ومن رداءة الأدلة أن تكون النحوس مقبلة في الأوتاد والسعود مدبرة ساقطة عن الأوتاد ومن جودة الأدلة ان تكون السعود سليمة من الآفات والنحوس مفسودة ومن رداءة الأدلة أن تكون النحوس سليمة من الآفات والسعود مفسودة.
ومن جودة الادلة ان تكون السعود ناظرة الى موضع الدلالة والنحوس ساقطة عنها.
ومن رداءة الأدلة أن تكون النحوس ناظرة الى موضع الدلالة والسعود ساقطة عنها.
ومن جودة الأدلة أن تكون السعود متناظرة في حظوظ السعود. ومن رداءة الأدلة أن تكون السعود متناظرة في حظوظ النحوس. وأعظم ما يكون بلية النحس إذا كان قاهرا للكوكب الذي ينحسه. وأعظم ما يكون راحة السعد إذا كان قاهرا للكوكب الذي يسعده. وقران السعد ين يجعل المولود متقدما في الأمور صالح الحال عظم الهمة.
وإذا نظرت السعود الى درجة القطع وكان في الثامن سعد فانه يدفع سوء الميتة واستعلاء السعود يدل على الصحة والامن وغيره واستعلاء النحوس يدل على الشر والخوف والفساد.
واذا نزلت السعود مواضع الخوف جاءت بالمكان من ذوي السلامة. واذا نزلت النحوس مواضع الخوف لحق المكان من جورة المعروفين بالتعدي.
واذا نزلت النحوس مواضع الخير لحقه البر والاحسان من ذوي الجور والشر.
واذا نزلت السعود مواضع الخير أصاب الاحسان من الاخيار والمعروفين بالفضل.
والسعد إن كانا في شر فيهما في جزء الطالع دل على الملك والجلالة.
وقران السعد ين في جزء العاشر أو الطالع ورب الطالع يقبلهما دل على الملك.
وقران النحسين في طالع السنة يضر بالناس علهم وفي السابع يضر بالسبل ويحرك الأعداء ويقويهم.
وقران النحسين إذا كان ساقطا دل على فساد أمور الأغنياء والأهوال.
وقران السعد ين في طالع السنة ينفع الناس علهم وفي الثاني يكسبون ويستغنون وعلى هذا فقس.
واذا هبط النمسان وصعد السعد ان دل على الخير والسعد في العالم واذا هبط السعدان وصعد النحسان دار على حدوث الشر والفساد في العالم وقران السعد ين والقمر مه الزهرة بالعرض يدل على المسرة ومصالحة وطيب عيشهم.
وقران النحسين والقمر مع زحل بالعرض يدل على كثرة الحيل وقلة الرحمة والغلاء والمرض.
وقران النحسين والقمر مع المريخ بالعرض يدل على الظلم والتقلب والمنازعات. والنحوس إذا كانت النحوس في الأوتاد والادلاء ينظر بعضها الى بعض الا من التصادفات المولود يكون مسقاما فاسد الطبيعة.
والسعود إذا كانت في الأوتاد والادلاء ينظر بعضها الى بعض من الملايمة فان المولود يكون صحيحا صالح الطبيعة.
ونظر السعود الى كل قسم من الأربعة يزيد في الخير وينقص من الشر.
ونظر النحوس الى كل قسم من الأربعة يزيد في الشر وينقص من الخير.
واذا كانت النحوس تمسك السعود في ميلاد الملوك فاحكم بشر يحدث في مملكتهم وفي زمان ملكهم. واذا كانت التولية ردية من النحوس فانه يعسر على صاحبها اقتناء المال.
والنحوس اذا كانت في منادى الأزمان في بروج ملوكية فانه يقع الضرر في الأشراف. والسعود اذا كانت في مباديء الأزمان في بروج ملوكية فان الأشراف والعظماء يصيبون الخير واذا كانت السنة في تدبير أحد النحسين فانه يكثر الشر والمكروه سيما ان كان راجعا.
واذا كانت السنة في تدبير السعد ين فانه يكثر غير المعروف سيما ان كان مستقيما.
والسعد إذا كان ملتبسا بنحس فان خيره يقل ويضعف. والنحس اذا صار ملتبسا بسعد فان شرد يهون ويقضي. اذا استولى السعد على الزامرجة وكان غريبا في مكانه ولم ينظر اليه نحس دل على إصابة الخير من حيث لا يرجى. واذا استولى النحس على الزامرجة وحان غريبا في مكانه ولم ينظر اليه سعد دل على إصابة الشر من حيث لا يرجى.
باب ما يختص بالكواكب المتحيرة
زحل والمشترى إذا كانا صاعدين قوس في وسط السماء مترتبين يدل على الملك العظيم وقران زحل والمشتري يغير الازمنة في السنين. ويدل على أمور الأنبياء ومعتبري الدول وعند انتقالهما يحدث الاختلاف من جوهر الى جوهر. واذا كان في جزء الاجتماع دل على الجور الشديد والحروب وفساد الأشياخ.
وقرانهما في شرق الممر يطلب دليله من البر وج والأقسام والنواحي.
وقرانهما في شرقي الممر من أي منطقة واحدة ومن دليل الاقليم والزمان والميلاد.
واذا لحان قران زحل والمشترى في الطول والمريخ يقارن المشتري في العرض حدث في الدنيا انقلاب بالسيف.
واذا اقترنا وحان المشترى مستعليا خرج القوامون بالقسط وظهر الخير في الدنيا.
واذا اقترنا وكان زحل مستعليا ظهر الجور والفساد في العالم وذهب الخصب والحق والراحة.
واذا اقترنا في برج متقلب تغيرت السنون والأمور وصارت أشياعه مذمومة واذا اقترنا في برج زي جسدين تفوقت الأشياء وصار الشيء الواحد شيئين أو أكثر واذا اقترنا في العاشر ظهرت علامات وآثار على صورة البرج وصاحبه وصاحب حده.
واذا اقترنا والقمر مع أحدهما في العرض فان القوة للذي بجامعه القمر. ومده ما بين القران وبين أعظم ما يكون فيه يكون بقدر ما بين طالع سنة القران وموضع القران.
وفي القران الأصغر يكون تفضيل القران الأعظم.وقران الزهرة وعطارد يدل على أن المولود يكون مقبول القول لا يرد عليه. وملايمة الزهرة للمريخ وترتيبهما يدل على السعادة والبقاء. وملايمة الزهرة للمشترى وترتيبهما يدل على البقاء والفنى. اشراف المشترى على الزهرة في مباديء الزمان يدل على عمارة البلاد.
والزهرة اذا أشرقت على المشترى في مبدأ الزمان من الناس وطاب عيشهم.
واذا أصاب الناس ملكا وكان لفلك مترتبا بقواه.، ملايما لأصل المولد ثبت عليه وتمكن منه.
واذا أصاب الانسان خير والقمر متصل بالقاسم السعد الذي قسم ذلك الخير أو يصاحب السنة السعد وهما في حليهما وحيزهما ثبت عليه ذلك واذا كان عطارد في أوتاد زحل والمريخ كان المولود شريرا فاسقا.
واذا صمم عطارد في بيته عند الميلاد فان المولود تطيعه الملوك ولا تعصيه.
وقران الزهرة والمريخ في حظوظ الزهرة يدل على أن المولود يكون وروقا من النساء ونرى منهن ما يريده.
والمشتري وعطارد اذا اتفقا دل على فهم المولود وصحة روحه. واذا انصرف عطارد عن المشترى واتصل بنحس كان المولود قليل العقل فاسدا.
والزهرة تكسب للمولود في العضو الذي لبرجه التذاذا. واذا كانت مسعودة دل على نظافة المولود واذا كانت منحوسة دل على وسخه.
واذا كان عطارد في أحد برجي زحل أعطى المولود جودة الفهم والفكر في الأصول واذا كان عطارد في أحد برجي المريخ أعطى المولود جودة اليد أو السعة واذا تبدل مكان الزهرة والمشترى في مولودين انتفع كل واحد منهما بصاحبه واذا تبدل مكان زحل والمريخ في مولودين استضر كل واحد منهما بصاحبه واذا سقط عطارد عن القمر وسقطا من الطالع وكان في الوتد بالنهار زحل وبالليل المريخ دل على الصرع.
واذا سقط عطارد والقمر وسقط الطالع وكان في الوتد بالنهار المريخ وبالليل زحل دل على الجنون لاسيما ان كان الوتد السرطان والسنبلة والحوت.
وتشريق المريخ والزهرة يعين على التذكير وتغريبهما يعين على التأنيث وزحل يعين الوسخ وعطارد بعين على الانهماك في الشهوة. تبدل مكان المشترى والمريخ في مولدي الرجل والمرأة يدل على أن أكثر مجامعتهما يكون على ما تطلقه الملة وانفراد المريخ بالولاية في غير نظر المشترى في مولدي الرجل والمرأة يدل على أن أكثر مجامعتهما تكون على خلاف ما تطلقه الملة. واذا كان المريخ مع راس الغول ولم ينظر درجة سعد دل على ان المولود يضرب عنفه.
وزحل وبهرام إذا تناظرا مع الجوزاء أو الجدي دل على أن المولود تقطع يداه ورجلاه واذا كان المريخ مع راس الفول وصاحب النوبة في أوتاد المريخ وليس في الثامن سعد كان المولود يضرب عنقه. والمريخ إذا قارن صاحب الطالع في الأسد وليس له حظ في الطالع وليس في الثامن سعد فان المولود يحترق.
واذا كان زحل في وسط السماء وصاحب النوبة يقابله والرابع برج يابس وليس في الثامن سعد مات المولود ردما.
واذا كان زحل في وسط السماء وصاحب النوبة يقابله والرابع برج على صون الناس وليس في الثامن سر سعد مات المولود خنقا أو تحت العصي والزهرة إذا جاسدت زحل في السابع كان المولود وسخ المجامعة.
وعطارد والزهرة والمريخ يدللن على أخلاق المولود ومنا عته. ومن أدلة طول العمر أن تكون الأوتاد قائمة والبر وج مستوية الطلوع ثابتة بالطلع من الكواكب صحيحة الطباع غير منحوسة. ومن أدلة طول العمر أن تكون أرباب البيوت جيدة الأماكن نقية والكواكب تلقي شعاعها بالاستواء الى الحدود وسير رب السنة فمتى ما لقي سعد أو بلغ الى حد سعد أصاب المولود في ذلك الوقت خيرا. وسير رب السنة فمتى ما لقي نحسا أو بلغ الى حد نحس أصاب المولود في ذلك الوقت شرا،
واذا كان زحل في وسط السماء وصاحب النوبة يقابله من برج مائي وليس في الثامن سعد غرق المولود. واذا جمع المشترى أنوار الكواكب كلها دل على الرفعة والسعادة له. واذا طلع المريخ عند الميلاد لغروب صاحب النوبة فان المولود يعادي الملوك. واذا كانت الأوتاد منقلة والنمسان مرتدين زحل بطيء والمريخ سريع دل على السفر. وكوكب الاقليم وبرجه وصاحب الثامن اذا فسد دلت على السقوط والسعادة. واذا كان دليل الملوك نحوسا في الغارب دل على السقوط في الرفعة.
والبرج والكوكب اللذان دلا بحالهما على دولة القوم اذا صار على ضد تلك الحالة يدلان على زوال دولتهم.
وتعرف أمور العالم من تدبير كوكب الاقليم ومن هو في رباطه وحدود تركيبه العامي ويعرف استيلاء الامم وغلبتهم من قوة تجمعهم في تحويل سنة العالم. واذا استولى على السنة كوكب الاقليم وصاحب طالع الملك فان الملك اذا قصد الاقليم في تلك السنة استعلى عليه. واذا كان دليل العالم والمدبر عليه كوكب الاقليم فان ملكه يكون أقوى وأجود حالا.