الألم النفسي حسب علم التنجيم والكواكب
عندما نتحدث عن الألم أو الجروح النفسية فإننا نشير إلى الانزعاج الذي يصيب الشخص على الجانب العاطفي والنفسي.
قد يكون بسبب تجارب صعبة و مؤلمة في الحياة مثل فقدان الأحباء، أو الطلاق، أو الإصابة بالمرض، أو التعرض للعنف....
يمكن أيضًا أن يكون الألم النفسي نتيجة لاضطرابات نفسية مثل القلق، واضطرابات النوم، واضطرابات الطعام او ضعف الشخصية...
كل هده العوامل ستجعل من الشخص يشعر بالحزن المستمر، والقلق، وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، والعزلة الاجتماعية، والمشاعر السلبية تجاه الذات.
فالعلاقة بين الألم والسعادة النفسية وثيقة تقد الشخص إحساسه بالرضا، و بالتالي سيشعر بالاكتئاب والانعزال....
ما علاقة هدا بالتنجيم و الفلك؟
من السهل اكتشاف مواقع الألم والجروح حسب علم التنجيم والكواكب اعتمادًا على طبيعة بعض الكواكب وجوانبها حيت غالبًا ما تكون هذه الكواكب:
أورانوس بلوتو زحل نبتون والمشتري
زحل: الرفض و الحرمان العاطفي:
يهدف زحل إلى التنمر وتقييد مشاعر الشخص حيت يشعر ببخل العواطف في جوهرها او أنه لم يشعر بالحب بما فيه الكفاية حتى أنه تم حرمانه من التعبير عن الحب
مع هذا الكوكب ربما عاش المرء في عائلة يسودها البرودة والتواضع والقسوة او كانت البيئة الأسرية تخضع لقيود أو إحباطات من جميع الأنواع ناهيك عن بعض الكآبة والجدية
و في وقت لاحق يولد لدى الأشخاص مواقف الرفض أو الشعور المستمر بالرفض
او يصبحون منقطعين عن عواطفهم يعيشون حياة مع شكل معين و ضروف ما من التباعد العاطفي أو حتى في بعض الحالات اللامبالاة المستمرة. هؤلاء الناس بحاجة إلى تنشيط ورعاية الفرح والثقة و أيضًا التعاطف
انصحهم بمنح الأولوية لأي نشاط أو طاقة متعلقة بطاقة كوكب المشتري ونبتون هدا يخدمهم للنضج العاطفي والحكمة متل البحث عن الدعم الاجتماعي و مشاركة مشاعرك وتجاربك مع الآخرين ..
بلوتو والانفصال والتخلي والتعاطي:
يشير بلوتو إلى ما يريده الشخص و ما يتمسك به
دعونا نتذكر أسطورة هاديس الذي اختطف بيرسيفوني لجعلها تعيش بجانبه في العوالم السرية قصته تشير إلى الحاجة للارتباط بشيء غالبًا لا نخشى فقدانه لكن لا يمكن اصلا امتلاكه!!
بلوتو يمثل الهدم الموت العالم السفلي وبالتالي المبدأ النهائي و يؤكد دائمًا على فكرة الانفصال والاستسلام لشيء ما فنتشبث به خوفًا من ترك الاشياء بدلاً من قبول فكرة أن شيئًا ما سيفلت منا فنلجأ و نفضل الحصول عليه بالقوة لان هدا ما يطمننا ...
عندما يُصاب بلوتو ينتقم لنفسه من خلال ارتداء قناع شخص يسيء إلى الآخرين ويهينهم لأنه يستحم في المجالات اللاواعية وبالتالي يعرف كل العيوب و لذلك يتحدث بلوتو أيضًا عن الإذلال أو الإساءة من أي نوع.
و في ظل الجوانب المتنافرة لبلوتو الدي عرفنا الرعب اللاواعي والمخاوف من الهجر او الانفصال الشعور بشيئ ما سيهرب من ايدينا أو نعيش روتينًا للحياة خارج سيطرتنا او ربما تعرضنا لتاتير اوتعلق مفرط بوالدينا (التأثير الجسدي او النفسي) يولد هدا الشعور في وقت لاحق أشخاص يعيشون كل شيء بشكل جذري ويحتفظون بداخلهم بمزيج عميق من المخاوف والكراهية التي لم يتم إخلاؤها
غالبًا ما يسيئون معاملة الأشخاص الآخرين حتى يشبعون غريزتهم دون وعي لانه كما دكرت تعرضو لمواقف جعلتهم يعانون أو على العكس لاستعادة المواقف التي تعرضون فيها للإساء
هؤلاء بحاجة إلى تنشيط ورعاية الفرح والتفاؤل لذلك انصحهم بممارسة أي نشاط تكون فيه الطاقة مرتبطة بطاقة المشتري و أيضًا طاقة مرتبطة بالمريخ حيت تساعدهم في استخدام قوتهم وقدرتهم على التجديد متل ممارسة الرياضة أو مساعدة الآخرين او ممارسة الهوايات التي تحبها، وقضاء وقتٍ مع الأشخاص الذين يسعدونك من خلال الانخراط في الأنشطة التي تعطيك شعورًا بالرضا والمتعة، هدا سيزيد من مستوى سعادتك النفسية.
نبتون وخيبة الأمل الخيانة :
مع نبتون لا شيء عند واضح، طريقة تعاملك مع الآخرين تطفو عليها الضبابية و الخيال تتوقعون انكم سترون أفضل ما لديهم! حكمك على الغير يكون به تفاؤل لكن هادا يجرك إلى الإحباط خصوصا عندما لا يتوافق الآخر مع توقعاك!
والنتيجة هي الانطباع بأن الآخر قد خان الصورة التي رسمت عنه
هؤلاء الناس سوف سيكونون باستمرار رهينة للتضحية معتقدين أن الطرف الآخر سلوكه مبرر
و بالتالي يلجأ الى فقدان مفهوم الحدود والواقع
يعتمدون على شيء كالسجائر المخدرات الكحول أو الدواء يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى علاج و تطوير العلاقات و تعلم التدبير الصحيح لها
إعطاء الأولوية لأي نشاط أو طاقة مرتبطة بكوكبي زحل و نبتون
و من ناحية أخرى الإلهام الفني أو المشاركة في سياق القضايا النبيلة كرعاية الآخرين او الدفاع عنهم سيساعده في تطوير نفسه
ايضا يجب التركيز على تعلم تقنية التواصل مع الغير توجيه الانتباه الى تفاصيل المحادتتات مع الغير هظا النهج سيساعده في تحسين شخصيته الضعيفة و بالتالي في زيادة سعادته النفسية.
أورانوس وقلة المراجع والانضباط :
إذا كان زحل يدور حول وضع الحدود فإن أورانوس يدور حول تدميرها مع هذا الكوكب لا يوجد شيء مستقر وراسخ ومطمئن كل شيء عصبي ومتقلب ومتغير
لذلك يتحدث أورانوس إلينا عن الحياة التي نعيشها بشكل هامشي والاختلافات التي لم يتم قبولها أو ببساطة عن الآباء البعيدين، جغرافيًا أو نفسيًا
دون أي معايير مرجعية نضع أنفسنا في بناء هويتنا ربما عشنا في مواقف عرضة للتغييرات المفاجئة والحوادث والأحداث غير المتوقعة والسلوكيات المتقلبة وغير المتوقعة لحياة لا تطمئننا. هذا يمكن أن يولد لاحقًا مواقف متمردة وغير متوقعة وصعوبة في معرفة كيفية التصرف في اتباع الحدود أو القوانين .
الحاجة إلى استفزاز نفسه وتمييزه عن الآخرين باستمرار .
يمكن أن تكون صعوبة معرفة من هو ومعرفة كيفية وضع نفسه داخل المجتمع أمرًا صعبًا لأن الحاجة إلى الحرية والتحرر كبيرة. في بعض الحالات قد يصبح الأشخاص جانحين ويتحدون باستمرار أي شكل من أشكال السلطة عن طريق ارتكاب أعمال غير قانونية.
يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى إيجاد نقاط مرجعية (كالأب أو ولي امره التي يمكن الوثوق به )
كدلك تعلم الانضباط بصقل الأنشطة والطاقات المتعلقة بكوكب زحل وكذلك كوكب المشتري.
يمكن استخدام أورانوس للابتكار والإبداع بشكل مختلف والدفاع عن المشاريع والمضطهدين و الثورات.
كوكب المشتري ومفارقاته
كوكب المشتري متناقض لأنه يمكن أن يجلب مثل أورانوس نقصًا في الحدود والمعالم لأنه يمثل كل ما هو مفرط و يمثل أيضًا المعتقدات ولا سيما الدينية والتاريخية مع كل الثقل الذي يمكن أن يحمله هذا، يمكننا أيضًا أن نجد أشخاصًا عاشوا حياة بوفرة و توسع وبالتالي جعلهم يعتقدون أن الحياة هي الحصول على أي شيء في أي وقت
يتحدث المشتري عن العدالة وبالتالي عن الظلم ...
ربما يكون لدينا انطباع غير عادل مصنوع من الغطرسة والاستعلاء بدلاً من الحب أو على العكس من الحب المفرط بلا حدود. لذلك يمكن للمشتري أن يتحدث عن عدة سيناريوهات ولكن ما يظهر غالبًا الشعور بالوفرة تجاه شيء ما أو تجاه شخص ما أو تجاه الحياة نفسها يمكن أن يؤدي أيضًا إلى سلوك متعجرف ومتقلب لا يتحمل أدنى إحباط أو عندما لا تمنحهم حالة الحياة وفرة كوكب المشتري التي اعتادوا.
يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى إيجاد المزيد من التواضع والتدبير العادل لذا تغذوا بالطاقة والأنشطة المرتبطة بزحل وكذلك أورانوس لكسر المعتقدات الراسخة وفتح عقولهم بشكل صحيح يمكن أن يساعد كوكب المشتري في الإرشاد والتسلية وتحقيق العدالة
الألم والجروح حسب علم التنجيم والكواكب