عن إبن أبي الشكر المغربي :
إذا كان القمر صالح الحال و إتصل ببعض الكواكب
* متى كان القمر صالح الحال و إتصل بالمشتري من برج منقلب صلح للتجارة و البيع و الشراء
و من برج ثابت يصلح لدخول البلد و تأسيس الأمور الثابتة
و من مجسد يصلح للسفر و نظيره
* و للزهرة من منقلب يصلح للبس الجديد
و من ثابت يصلح للزفات
و من مجسد يصلح للتزويج و الشركة
* و نظره للشمس من مودة يصلح لمباشرة أموال الملوك و الدخول عليهم
و من العداوة يصلح لخراب العمارة
و إن كان تحت الشعاع و هو صالح الحال صلح لإخفاء الأسرار و كتمها
و إن كان في الإستقبال صلح لإظهار الأمور و كشفها
* و نظره للنحوس من عداوة يصلح لطلب الشر و التخريب و صيد الوحوش
* و نظره لزحل من مودة و من برج ترابي يصلح للعمارة و الزراعة
و من المائية يصلح للبناء و نحوه
* و إن نظر المريخ من مودة و من برج منقلب يصلح للفروسية و نحوها و الدخول على الملوك
و من الثابت يصلح لدخول البلد و إبتداء الأعمال السلطانية
و من المجسد يصلح لسائر الأعمال
و من النارية يصلح لأخذ الحلي و عمل الصناعة
* و نظره لعطارد و هما مسعودان يصلح للتعلم و الكتابة و المجادلة و التجارة و نحو ذلك
فإن كان عطارد منحوسا فلا خير فيه
* و إن كان القمر محصورا بين نحسين أو وحشيا أو في الطريقة المحترقة فلا يصلح لشيء من إبتداء الأعمال
بعض الإختيارات الجزئية
عن إبن أبي الشكر المغربي :
طلب التزويج :
ينبغي أن يكون الأوتاد مرتبة بالسعود مع سعادة القمر و ربه و ممازجة رب الطالع لرب السابع من مودة و الأوتاد بريئة من النحوس مرتبة بالسعود
و الزهرة و القمر في بروج منقلبة أو مجسدة و قيل ينبغي أن تكون الزهرة في بيت سعد أو حده ناظرة إلى الطالع و أن يكون القمر و المشتري و
الزهرة على التثليث
و إعلم أن الشمس و الطالع و صاحبه و الكوكب المنصرف عنه القمر دليل الزوج , و الزهرة و القمر و السابع و صاحبه و الكوكب الذي يتصل به
القمر دليل المرأة , و بصلاح الدليل يصلح المدلول , و العاشر و القمر يدلان على ما بينهما , و الرابع و صاحب بيت القمر دليل العاقبة
و يحذر من نظر كل واحد من الزهرة و القمر إلى النحوس من عداوة لأنه دليل البغضة و التفرقة بينهما , و قيل أن القمر في السنبلة يصلح للثيب دون
البكر , و كونه في الحوت تدل على سلاطتها و في الدلو على شبقها
و أما في الزفات :
فينبغي أن يكون القمر في برج مجسد وجود القمر في الحمل للدخول بالبكر إذا إتصل بالزهرة , و قيل يستحب في المرأة كون القمر في الثور و الأسد و
الجوزاء و السنبلة و الزهرة مسعودة
طلب الولد :
ينبغي أن يكون القمر في برج مذكر مثلث للشمس و كذا الطالع و ربه من الذكور ينبغي أن يكون القمر مجاسدا للزهرة و سلامتها و الأوتاد من
النحوس و كذلك الثاني و ربه
قطع الفطام :
سلامة القمر من المناحس و سعادته في ذاته بعيدا من الشعاع و رب الطالع و رب بيت القمر في برج ترابي و الطالع من بيوت السعود غير الزهرة
الختان :
صعود رب السابع و القمر و ربه في البروج الشمالية من غير نظر زحل و يحذر أن يكون المريخ في وتد و لا في أوتاد القمر و يكون الطالع و بيت
القمر من الهوائيات و يحذر أن يكون الطالع العقرب أو القمر فيه سيما إن نظره المريخ من أوتاد الطالع
تعليم الولد :
ينبغي أن يكون الطالع في العاشر متصلا بسعد و القمر على مجاسدة عطارد أو متصلا به زائد النور و الحساب و عطارد قويا شرقيا صاعدا و ربه
ينظر إليه و أحسن أن لا يكون القمر في السادس و نظره و ينبغي أن يكون الطالع من البروج الإنسية و قيل ينبغي أن يراعى فيه إستقامة عطارد و
إتصاله بالمشتري و كون طالع الوقت السنبلة أو الجوزاء و يحذر من كون المريخ في الطالع حذرا من العصي كذلك العلم و عن كون زحل في الطالع
لئلا ينسى جميع العلم
تعليم الصنائع :
ينبغي أن يكون القمر في الثور أو الجوزاء أو السنبلة أو أول الميزان أو أول القوس أو الحوت و لا يجوز في غير ذلك لأنه يكون عديم التعليم فيها و لا
يترك ما ذكرنا في أول هذا الفصل أن لا يكون القمر في الإحتراق و لا في التربيعين و لا في المقابلة و الأجود في ذلك أن يكون القمر على نظر الشمس
من مودة
تفصيل الثياب و لبسها :
ينبغي أن يكون القمر في برج منقلب و لا بأس بذي جسدين و أن يكون زائدا في النور و الحساب متصلا بسعد
و أما لبس الثياب فينبغي أن يكون في ساعة و الطالع سعد و رب السابع ضعيف منحدر ناقص و يحذر من كون القمر في برج ثابت و أشرها الأسد و
عن مجاسدة الذنب أو نظر النحوس من عداوة و أما في مقابلة الشمس و مقارنتها خاصة يدل على إبتلائها مع التعب و ربما دفن صاحبها فيها
إختيار السفر :
ينبغي أن يكون الأوتاد سليمة من النحوس و مرتبة بالسعود و أربابها قوية و الشمس بعيدة من نظر النحسين بالعداوة و المجاسدة و يحذر أن يكون
رب السابع في تحت الأرض و خاصة الرابع و إحذر أن يكون القمر في الطالع و الرابع و من نحوسته في أول الشهر بالمريخ و في آخره بزحل
و سفر البر :
ينبغي أن يكون القمر في برج يابس و أجودها المنقلب متصلا بالمشتري أو الشمس و ناظرا إلى صاحب بيته و كونه في تربيع السعود أو مقابلتها أو
زائدا في العدو يدل على سرعة العود مع حصول المقصود و أن يكون الطالع و صاحبه سليمين من النحوس و كذلك الثامن و ربه و في التاسع أيضا
سعد و القمر في التاسع أو الثالث أو الحادي عشر أو الخامس زائد النور و العدو و يصلح بيت عدو السفر مثل الثاني للتجارة وأو العاشر للسلطان و
ليحذر أن يكون القمر و العطارد تحت الشعاع أو في السادس أو في الثاني عشر و كون القمر في الطالع يدل على المرض في الطريق و في الرابع
على بعد المسافر و المشقة و النيرين غير متناظرين و عن الطالع ساقطين دليل على طول الغربة و الموت و إتصال القمر بالمريخ من عداوة يدل على
الفساد من التآمر و اللصوص أو السلط
و إعلم إن علم طالع الأصل للمولود فراعي سلامته من المناحس وقت السفر و يكون طالع وقت السفر بعض أوتاد طالع المولود و أحسنها العاشر
ثم ما يليها و الأفضل الحادي عشر ثم الخامس ثم الثاني ثم الثامن
( طالع الأصل للمولود هو هيئة ميلاد الشخص و هذا قول جيد - العنقاء للتنجيم و الفلك )
أما السفر على الماء :
فينبغي أن يكون القمر في برج رطب غير العقرب و السعود تنظر إليه و في التاسع سعد قوي و ليحذر من إتصال القمر بزحل من وتد و عن إتصاله
بكوكب مقيم سيما للرجوع و لا يكون في الطالع كوكب مقيم أيضا أن ينبغي أن يكون القمر تحت الشعاع متصلا بسعد و كل واحد من رب العاشر و
السابع منصرفا عن رب الطالع أو ساقطين عنه و لا ينظران إليه و لا إلى الشمس و لا يكون راجعا و لا في هبوطه بل يكون قويا
النقلة و التحويل :
ينبغي أن يكون الطالع و صاحبه مسعودين و القمر في الثاني زائد النور و السير و في الرابع كوكب سعد إن إتفق و صاحب الرابع ينظر إليه
التوجه إلى الحرب :
ينبغي أن يكون الطالع إحدى بيوت الكواكب العلوية و خاصة بيتي المريخ و أن يكون القمر في برج منقلب و صاحب بيته في ثابت أو مجسد و قيل
يكون القمر في السرطان مثلثا للمريخ و أن يكون رب الطالع مستولي و صاحب السابع في الثاني غير مقبول متصل بكوكب ساقط و لا يكون له في
الطالع مزاعمة فإن كان من صاحب الطالع و السابع نظر مودة تدل على الصلح بينهما و أن يكون الكوكب المنصرف عنه القمر قويا و المتوجه إليه
ضعيف و متى كان عطارد تحت الشعاع يدل على المكر و الخديعة بينهما و ليحذر من كون صاحب السابع متصلا بصاحب الرابع فإنه دليل العزيمة
الدخول إلى البلد و ينبغي أن يكون الثاني و صاحبه مسعودين
و من أراد طول الإقامة :
فيجعل القمر في برج ثابت و أجودها الأسد مقبولا من صاحب الطالع و القمر فوق الأرض مسعودا بعيدا عن النحسين بنظر العداوة أو المجاسدة و يحذر
أن يكون القمر و صاحب بيته تحت الأرض إلا إذا أراد ذلك البلد أشغال محضة
الأمور المتعلقة بالملوك
أما أخذ البيعة و الجلوس على السرير :
فينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر برجا ثابتا غير العقرب و دليل ذلك العمل مثل الشمس للسلطنة و المشتري للوزارة و المريخ للأمارة في برج ثابت
ليستقر العمل عليه و الشمس مثلها و في وتد خاصة العاشر فيكون سعدا في العاشر إن أمكن و القمر زائد النور و الحساب و يكون الطالع و القمر و
رب بيته في البروج المستقيمة و السعود تنظر إليها و ليحذر البروج الغير الموافقة للملوك التي هي السرطان و العقرب و الجدي و الدلو عن وصال
الشمس لأنه دليل عدم ثبات العمل و عن كون الجزء السابق منحوسا سيما إن كان الجزء الثاني كذلك و ينبغي أن يكون الأوتاد بريئة من النحوس و
مرتبة بالسعود و ليحذر إستعمال القوس و الحوت و يكون رب العاشر قويا و يتصل برب الطالع أو يأخذ النيرين أو كلاهما و ينبغي أن يكون بعض
الثوابت التي على مزاج السعود في بعض الأوتاد أو كلها
و أما طلب الملك و الإستيلاء عليه :
فأن يكون الطالع فأن يكون الطالع برجا ملوكيا و صاحب الطالع فيه أو العاشر مسعودا فيه متصلا بصاحب بيت شرفه أو بصاحب وسط السماء و
بكوكب فيه و أن يكون الأوتاد قائمة غير مائلة و أن يكون للشمس شهادة و على نظر الطالع و أن يكون صاحب السابع كوكبا سفليا أو راجعا حتى لا
يقوى الخصم و الأولى أن يجعل صاحب الإقليم دليلا لذلك الأمر حتى يستولي على فلك الإقليم بسهولة و أن يكون القمر منصرفا عن سعد و متصلا
بسعد و بالشمس و بصاحب وسط السماء و ليحذر أن يكون القمر مربعا أو مقابلا لصاحب الطالع لأنه دليل عدم الإستيلاء
إنفاذ الرسل :
ينبغي أن يكون الطالع برجا منقلبا و لعطارد منه حظ و عطارد مستقيما شرقيا في وتد غير محترق و القمر متصل به و بالكوكب المدبر لغرض
المكتوب إليه فإن كان ملك فالقمر متصلا بالشمس و إن كان أميرا فبالمريخ و إن كان وزيرا أو نحوه فبالمشتري و ليحذر أن يكون القمر في بيت
المشتري
في إخفاء الأمور و إظهارها :
أما في الإخفاء ينبغي أن يكون القمر تحت الشعاع متوجها إلى الإجتماع و كذا عطارد و صاحب الطالع و ينبغي أن يكون النيران تحت الأرض و إن كان
النيران و صاحب الطالع منحوسة بقي الأمر مستورا دائما و الدائم
أما لخفية الدفائن :
ينبغي أن يكون صاحب الثاني منحدرا أو صميما صالح الحال و القمر تحت الشعاع و صاحب العاشر و السابع ساقطان عن النيرين
أما التواري و الإختفاء :
فينبغي أن يكون القمر قد خرج من الإحتراق و هو بعد تحت الشعاع و فوق الأرض متصل بسعد تحتها
و أما إظهار الأمور :
بأن يكون القمر في برج منقلب و متصلا بالشمس من مودة و هي في وسط السماء
إختيار الصيد :
أما في البر فأن يكون القمر في برج ناري مسدسا أو مثلثا للمريخ فإنه دليل قوة الخارج المتصيد و أن يكون في السابع نحس موافقة المريخ إلا إذا
كان الصيد سبعا ضارا فإنه يخاف من تسلطه إن جعل في وتد و خاصة في السابع
أما في صيد الطيور :
فبأن يكون القمر في برج هوائي متصلا بعطارد و عطارد قوي الحال و كون القمر في الطالع دليل سهولة الإصطياد
و أما في صيد البحر :
فيكون القمر و صاحب الطالع في البروج المائية متصلا بالزهرة
و أما مبدأ اللعب بالأكرة :
ينبغي أن يكون القمر في برج منقلب مثلثا للمريخ و المريخ قوي الحال فإنه دليل قوة الحبل و البطش في اللعب و يكره أن يكون القمر في برج ثابت
لأنه دليل الثقل أو مع زحل له و الحركة أو متصلا بكوكب بطيء لئلا يعد أو يقع
شرب الشراب :
فيحمد فيه كون القمر في الثور و الميزان و الحوت و كون المشتري في الوتد
مبدأ لعب النرد و الشطرنج :
فينبغي أن يكون صاحب الطالع منحسا لصاحب السابع و يكره المقابلة بينهما و للمريخ شهادة في الطالع و قوة عطارد و سلامته من المناحس و له
في الطالع و العاشر حظ و يكون القمر سالما من المناحس و يتصل بأحد السعدين و بعطارد أيضا و له في الطالع نصيب جيد فإن ذلك دليل الغلب القوي
و الظهور العظيم في هذه الصنعة
البناء :
ينبغي أن يكون القمر زائدا في النور و الحساب و صاعدا في الشمال و هو في برج ثابت غير العقرب و أجود الباقية الأسد و الثور و قيل الإختيارات و
ذوات الجسدين أولى و أوفقها السنبلة و أردؤها الجدي و أن يكون القمر متوجها نحو المشرق و في جنبه و أن يكون الإبتداء من التربيع الأول إلى
المقابلة و لا يكون للمريخ نظر إلى الطالع أصلا و يحذر من كون زحل في وتد و خاصة الرابع لأنه دليل عدم ثبات البناء و قيل ينبغي أن يكون القمر
مسعودا بالمشتري و الزهرة بعيدة من النحوس و رب بيته ينظر إليه و الأوتاد بريئة من النحوس مرتبة بالسعود مع سعادة الرابع و صاحبه و سلامته
من المناحس
و أما هدم البناء :
فينبغي أن يكون القمر بطيئا في الجنوب و منصرفا عن نحس و في البروج الناقصة النهار و الذي هو من أول السرطان إلى آخر القوس
و أما حفر الأنهار و القنوات :
فأن يكون القمر تحت الأرض في السادس أو الثالث أو كان فوق الأرض ففي الحادي عشر و زحل قوي الحال و القمر في المائية أو في الأسد
عمارة البساتين و غرس الشجر :
ينبغي أن يكون القمر زائدا في النور و العدو بعيدا من الشعاع و في برج منقلب كالسرطان و الجدي أو مجسدا كالسنبلة و الحوت فإن كانت الأشجار
من الكثيرة البقاء فليكن القمر في برج ثابت سيما الثور و الدلو و هو على نظر رب بيته و زحل في مكان صالح و ما يلي وتد و له شهادة من الطالع
و القمر ينظر إليه و السعود تشهدهما سيما المشتري و رب الطالع مشرقا صاعدا و قيل إن كان القمر في الطالع كان الإنبات أسرع و أن يكون الطالع
أو بيت القمر برجا يدل على الشجر الذي يزرع مثل الحوت لغرس شجر التفاح و الخوخ و الثمار الطيبة و أن يكون لزحل شهادة في الطالع و يحذر من
إتصال القمر بالمريخ أو بالشمس و خاصة من الناريات لأنه دليل جفافها من العطش و من كون صاحب بيت القمر أن يكون محترقا لأنه يدل على أن
صاحبها ربما لا يأكل من ثمرها
و أما في الزراعة
فأن يكون الطالع برجا مجسدا أو صاحبه في منقلب و زائدا في العدو و الحساب و يحذر من كونه ناقصا يدل على فساد البذر
التجارة :
ينبغي أن يكون القمر في البروج المستقيمة الطلوع غير النصف الأخير من الميزان و العقرب متصلا بسعد زائد في النور و الحساب ساقطا عن المريخ
و الذنب و عطارد إحترازا من الخصومات و ينتفع المشتري بذلك و إن كان القمر في البروج المعوجة الطلوع إنتفع البائع دون المشتري و قيل أن
الربع الأول من الشهر الذي هو من الإجتماع إلى التربيع الأول يدل على الإتصاف في المقابلة و منه إلى المقابلة يدل على حصول مقصود البائع و من
المقابلة إلى التربيع الثاني يدل على صلاح حال المشتري و منه إلى المقارنة يصلح لشراء أشياء في الخفية
و أما في البيع :
فينبغي أن يكون القمر منصرفا عن سعد و متصلا بسعد آخر و أن يكون ناقصا في النور و الحساب فإن ذلك يدل على ربح البائع و خسران المشتري و
إن إتصل بنحس آخر بالبائع و أن يكون في شرفه أو مثلثته و في بروج معوج الطلوع
الشركة :
ينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر بريئا مجسدا بعضهم حبذ الأسد و الجدي و أما الحمل و الميزان يدلان على بطلان الشركة سريعا و السرطان على
السرقة و العقرب و الدلو على الخسارة و ليحذر من نظر صاحب بيت القمر إلى القمر من عداوة لأنه دليل الخصومة و المفارقة
الشراء :
ينبغي أن يكون القمر و عطارد مسعودين و بينهما إتصال و كل واحد من الحادي عشر و الثاني صالح الحال
شراء المماليك :
ينبغي أن يكون القمر و ربه و السادس و ربه سليمة من المناحس و هي في الأوتاد و ما يليها و ينبغي أن يكون القمر في الجوزاء أو السنبلة أو أول
الميزان و نصف البرج الأول من الحمل و العقرب و الجدي و ينبغي أن يكون صاحب السادس ممازجا لصاحب الطالع و الأوفى في ذلك أن يكون الطالع
و بيت القمر في النصف الأخير من الجوزاء
شراء الدواب :
ينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر الحمل و الثور أو الأسد أو من ذي الجسدين أو كون القمر متصلا بكوكب مستقيم السير و السادس و صاحبه
سليمين من المناحس و ليحذر أن يكون القمر متصلا بكوكب مقيم و من نظر زحل و مقابلة المريخ و الأوتاد سليمة من النحوس مرتبة بالسعود
شراء العقار :
ينبغي أن يكون القمر في برج أرضي متصلا بسعد و هو في الرابع و زحل مسدسا أو مثلثا سهم الضياع و الزراعة و المريخ ساقطا عن زحل و الرابع
و صاحبه مسعودين و القمر في وسط السماء أو شرفه
الإقراض :
إعلم أن الطالع دليل المقرض و السابع دليل المقترض و القمر و عطارد كلاهما دليل الدين فينبغي أن يكون الطالع هو بيت القمر أو القوس أو العقرب
أو الأسد أو الحوت و القمر ناقص النور و قيل ينبغي أن يكون المشتري و عطارد ناظرين إلى القمر من روى عاجلا و عطارد بريئا من نظر النحسين
إذ إتصاله بزحل دليل المطلب و بالمريخ دليل النزاع
إبتداء العلاج :
متى كان سعد في طالع إبتداء العلاج حصل البرء عاجلا من ذكر الحمد الطيب و في العاشر يدل على أن المريض سعد غير مخلط و في السابع و
الرابع يدل على نجاح العلاج و تأثيره
و النحس في الطالع يدل على خطأ العلاج و في العاشر على تخليط المريض و في السابع يدل على النكس و إشعال المرض إلى علة أخرى و في الرابع
يدل على الخطر من الهلاك و نحوسة القمر في إبتداء العلاج يدل على ضجر كل واحد من الطبيب و المريض من صاحبه فإن إتفق أن يكون القمر في
الطالع إنتقل المريض إلى علة أخرى
فينبغي أن يكون القمر مسعودا و ينظر إلى البرج الذي يتعلق بذلك العضو من مودة و لا يجوز أن يكون في برج ذلك العضو خاصة إن إستعمل من
الحديد
و في علاج النصف الأعلى من البدن و هو من الرأس إلى السرة أن يكون القمر في النصف الصاعد من الفلك و هو الذي من وسط السماء إلى الرابع
على التوالي و في علاج الأسفل من البدن و هو الذي من السرة إلى القدمين يجب أن يكون القمر في الهابط من الفلك و هو الذي من الرابع إلى وسط
السماء على التوالي و يحذر من كون القمر في الطريقة المحترقة و في العقرب و في الوبال أو مقابلا لصاحب السادس أو الثاني أو على تربيع الشمس
و مقابلتها و مقارنتها
المسهل لجميع الأخلاط :
ينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر برجا مائيا أو هوائيا و أحب ذلك العقرب و الميزان و أن يكون القمر ناقصا في النور و الحساب
بعيدا عن الذنب بأكثر من ثلاثة درجة و عرضه جنوبيا و ليحذر كل الحذر أن يكون في الأسد و من إتصاله بنحس سيما زحل فإنه معطل على الدواء
نقيضه و بالمريخ يخاف من وجع الأحشاء و الصداع و الإسهال و قيل يجوز أن يكون مثلثا أو مسدسا للمريخ و إتصاله بكوكب راجع موجب قذف
الدواء و بالشمس نظر دوما يزيد الحرارة و اليبوسة و قيل كلما إزداد القمر قربا من المريخ إزداد في الإسهال قال بطليموس إذا كان القمر مع
المشتري وقت شرب الدواء يضعف فعله و تقصير عمله و قال أرسطو في كتاب الأقضية الشبيه بثمرة بطليموس مقارنة القمر لإحدى الكواكب الحارة
يفرط في الإستفراغ المجاوز عن حد العلاج
و أما في شرب المسهل للسوداء
فينبغي أن يكون الطالع و بيت القمر برجا هوائيا و أن يكون متصلا بالزهرة و يحذر من كونه في الناريات و عن
إتصاله بالمريخ و الشمس
و أما في إسهال الأخلاط من الدماغ و العين
كون القمر في الثور بطيئا قد إنصرف عن الإستقبال
و أما الحقنة :
كون القمر في الميزان و العقرب زائد النور و متصلا بسعد
و أما القيء و الغرغرة :
بأن يكون القمر في برج ناري مسعودا بالزهرة
و أما علاج الزيادة في البدن :
فينبغي أن يكون زائدا في النور
و إن كان للنقصان و الإستفراغ فبالعكس
صناعة الحلي و نحوه :
ينبغي أن يكون القمر في برج ناري و على نظر الشمس و المريخ من مودة و إلى السعدين كيف إتفق فأما صناعة الذهب راعي صلاح حال الشمس و
إن كانت الفضة فراعي صلاح حال القمر فيحذر من نحوسة عطارد و عن كون الطالع من البروج المعوجة أو صاحب الطالع مع الذنب
وقت إجابة الدعاء :
أن يكون سعد في الطالع و سعد في الرابع ليكون إبتداؤه و عاقبته مسعودة و قيل إن كان الأمر للآخرة فيكون القمر في بيت الزهرة متصلا بالمشتري
و لأمر الدنيا بالعكس و قيل إن كان الدعاء لطلب العقار فيكون القمر متصلا بزحل من مودة و مقبولا منه و مسعودا في موضعه و للرئاسة بالشمس
كذلك و للشجاعة و قود العساكر بالمريخ و للعلوم بعطارد و لطلب اللذات بالزهرة و قيل متى كان المريخ مقارنا بالكف الخضيب يدل على إصابة
الدعاء لما يتعلق بإصلاح بدن الداعي و إن كان المقارن له هي الشمس يدل على الغناء و الثروة و إن كان سعد المشتري في وسط السماء يدل على
إجابة الدعاء بسرعة و قيل إذا كان المشتري مع الرأس في وسط السماء و صاحب الطالع سليما من المناحس و القمر متصلا بالسعود فإنه وقت إجابة الدعاء
و فيما ذكرنا كفاية
و عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي:
دخول الحمام
يجب أن يكون دخول الحمام و القمر في بيت المريخ أو المشتري
حلق الشعر
يستحب حلق الشعر و القمر في البروج المائية و أن لا يكون في البروج التي لها شعر أو السنبلة
قطع الثياب الجديدة و لبسها
يكره قطع الثياب الجديدة و لبسها و القمر في البروج الثابتة و كذلك مجاسدة النحوس و مقابلتها و يستحب في الميزان بيت الزهرة
صناعة الذهب و الفضة و علم الكيمية العضوية و غير العضوية
يستحب صناعة الذهب و الفضة و مباشرة جميع التدابير الكيماوية كون القمر في البروج النارية و أن يكون ناظرا للشمس من تثليث أو تسديس أو إلى المريخ كذلك أو إلى أحد السعدين كيفما إتفق
الشراء
يستحب الشراء أن يكون القمر متصلا بالسعود و سهم السعادة في الأوتاد و بيت المشتري و السعدان ناظران إليه من الأوتاد أو من مواضع محمودة
البيع
يستحب البيع أن يكون القمر منصرفا عن سعد متصلا بسعد و إن إتصل بنحس لا يضر البائع
عقد الشركة
تستحب الشركة أن يكون القمر في برج ذي جسدين متصلا بالسعود مقبولا منها
ركوب الخيل و تعلم ضروب الفروسية و إستعمال السلاح
يستحب الركوب في الفروسية أن يكون القمر في البروج المنقلبة على تثليث المريخ أو تسديسه و أن ينظر من المشتري
كشف الأمور و إظهارها
يستحب في كشف الأمور و إظهارها أن يكون القمر في البروج المنقلبة و ناظر للشمس و هما ينظران للطالع و الطالع مسعود
كتمان الأسرار أو ستر الأشخاص و الإختفاء
يستحب في كتمان الأسرار و ما ترغبه من الأمور أن يكون القمر تحت الشعاع سائر للإجتماع و كون صاحب الطالع كذلك و القمر و الشمس غير ناظرين للطالع, هذا إن كان سرا
أما إن كان شخصا يريد الإستتار فالمستحب فيه إنصراف القمر عن الإجتماع و هو تحت الشعاع أو كونه فوق الأرض يتصل بسعد تحت الأرض و كذلك صاحب الطالع
كتابة العرائض و الخطابات
يجب أن يكون القمر في البروج المنقلبة متصلا بالكوكب الدال على طبع المكتوب إليه فإن كان للسلطان فبالشمس أو كان لقاض فمتصلا بالمشتري أو لوزير و كاتب فمتصلا بعطارد و ليكن مقبولا من الكوكب و قس عليه
التحويل من موضع لآخر
يستحب التحويل من موضع لآخر أن يكون القمر في الثالث من الطالع و الثالث و صاحبه مسعودا و كذلك الطالع و صاحبه مسعودا
البناء
يستحب في البناء و إبتدائه حين يوضع اللبن للإرتفاع كون القمر في البروج الأرضية متصلا بكوكب في شرفه أو في برج هوائي و عرض القمر شمالي صاعدا زائدا و كذلك عرض الكوكب و الكوكب شرقي
و في بناء الحصون و القلاع يجب أن يكون القمر متصلا بزحل في الدلو أو الميزان و هو شرقي أي في وسط السماء و هو العاشر من الطالع
عدم البناء
يستحب في الهدم إنصراف القمرعن نحس و إتصاله بالسعود و السعد شرقي
أو يكون القمر فوق الأرض و يتصل بكوكب تحت الأرض و عرض القمر جنوبي
و في هدم الحصون و القلاع يجب أن يكون القمر منحوسا هابطا في بيت هبوطه و سقوط زحل عن الأوتاد و ضعفه و منحسته
شراء الأراضي
يستحب شراء الأراضي و القمر في البروج الأرضية كالثور و الجدي متصلا بالسعود مقبولا منه و البيت الرابع صاحبه مسعودا و القمر في تثليث زحل أو تسديسه و زحل مقبولا في موضعه
حفر الأنهار و الترع و المساقي الزراعية
يستحب فيه و القمر في الثاني أو الخامس من الطالع في برج مائي متصلا بزحل من تثليث أو تسديس و زحل شرقي مستقيم السير و البروج المائية مسعودة
غرس الأشجار
يستحب فيه و القمر في برج الثور و هو الطالع و الزهرة شرقية مستقيمة متصلة بالمشتري
و إعلم أن الثور للغرس و السنبلة للبذر و الجدي للكلاء
البذار
يستحب في البذار أن يكون القمر في السرطان أو السنبلة أو الجدي أو الثور متصلا بالسعود و الطالع أحد هذه البيوت المذكورة و صاحب الطالع مسعودا
طلب التناسل
يستحب فيه أن يكون القمر في برج ذكر في تثليث الشمس و الطالع و صاحبه في أحد البروج المذكورة مسعودا سليما من المناحس و الأوتاد كذلك
الرضاع
يستحب في الرضاع أي في الإبتداء أن يكون القمر سليما من النحوس متصلا بالزهرة و الزهرة مستقيمة زائدة في السير غير منحوسة
الفطام
يستحب في الفطام أن يكون القمر سليما بعيدا عن الشعاع و متصلا بصاحب بيته و صاحب الطالع أو صاحب البيت الحال فيه القمر في البروج الأرضية الدالة على الثبات فافهم
تسليم الولد للمعلم
يستحب في إبتداء تسليم الولد للمعلم أن يكون القمر في البروج اللواتي على صور الناس ( و هي من الهوائية الجوزاء و الميزان و الدلو, و من الأرضية السنبلة, و من النارية النصف الأول من القوس ) مقارنا لعطارد أو متصلا به كلاهما بريئان من النحوس و عطارد شرقي و صاحب بيتهما ناظرا لهما سليمين من المناحس
القيء و الغرغرة و علاج الرأس و الزور
يستحب القيء و الغرغرة و علاج الرأس و ما فيه إلى الزور و القمر في الحمل أو الثور و الطالع أحدهما و القمر ناقص النور مسعودا سليما من المناحس
علاج الأمراض بالعقاقير
يستحب في ذلك و القمر في برج مختلف لطبيعة المرض و متصلا بكوكب كذلك و هو على نظر من السعود
الحقنة
يحب في الحقنة أن يكون القمر في الميزان أو العقرب متصلا بالسعود زائد النور
شرب المسهل
يستحب و القمر في البروج المائية جنوبي العرض هابطا فيه ( و هو ) فوق الأرض متصلا بكوكب تحت الأرض ما خلا الرابع مسعودا من الزهرة و لا بأس بتثليث المريخ و تسديسه فإنه يسرع عمل الدواء غير مقارن للمشتري لئلا يضعف الدواء عن عمله بقران المشتري
الطعن بالحديد
الطعن بالحديد يجب فيه إتصال القمر بالمشتري أو الزهرة و هما فوق الأرض و القمر زائد النور بعيد عن شعاع المريخ بنظر محمود من الشمس
الفصد و الحجامة
يكره في ذلك كون القمر في البروج المنسوب إليها العضو فمثلا الرأس لا يحب أن يكون القمر في برج الحمل أو كان اليدان لا يجب أن يكون في الجوزاء أو كان في العنق لا يجب أن يكون في الثور أو كان الظهر لا يجب أن يكون في الأسد و يجب أن يكون القمر سليما من المناحس مسعودا ناقصا في الضوء و لا بأس بتثليث المريخ و تسديسه
الختان
يكره في الختان كون القمر في العقرب مع نظر المريخ من حيث كان
و من أراد السلامة من غايلة الختان فليكن القمر في غير العقرب ناقص الضوء متصلا بالمشتري أو الزهرة و لا بأس حينئذ بتثليث المريخ و تسديسه و إحذر مناظرة زحل
الدخول بالمرأة
يجب أن يكون القمر في برج الثور و الزهرة تكون في برج القوس في الدرجة الثامنة
أو تكون الزهرة في برج الدلو في الدرجة السادسة منه صالحة الحال
أو يكون القمر مقارنا للزهرة في برج الثور
أو يكون المشتري مقارنا للزهرة في برج الثور و هما على تربيع القمر
أو تكون الزهرة في الدرجة السادسة من برج السرطان و القمر في الدرجة الثالثة من برج الثور
و سقوط النحوس زحل و المريخ عن الأوتاد فإنه وقت عظيم للإتصال بالنساء
طلب الهارب
يستحب في طلب الفار و الهارب نظر القمر لصاحب بيته متصلا به من التثليث أو التسديس و هو فوق الأرض منحوس بنحس
سفر البر
سفر البر يبتدىء من حين المشي للخروج من منزله أو محله أو موضعه
يستحب فيه كون القمر في البروج الأرضية اليابسة و المنقلبة أوفق لذلك و صلاح الطالع و صاحبه و أدلاء السفر و أدلاء الغرض المطلوب في ذلك السفر و سعادتها و سلامتها من المناحس خصوصا المريخ
سفر البحر
سفر البحر يجب أن يكون القمر في البروج المائية و سلامة البروج من المناحس خصوصا زحل و سعادة الطالع و صاحبه و الأوتاد
دخول البلد
دخول البلد يستحب فيه كون القمر مسعودا
و سعادة البيت الثاني من الطالع و صاحبه
و سعادة الطالع و صاحبه
و كونها في المواضع الجيدة من صورة الطالع ( المقصود بصورة الطالع النصبة أو الهيئة الفلكية و المقصود كون هذه الكواكب في الأوتاد أو ما يلي الأوتاد )
و كون سهم السعادة في الطالع أو وسط السماء يعني العاشر ناظر إلى صاحب الطالع
و ليكن صاحب الثاني فوق الأرض
و القمر إما فوق الأرض أو متصل بكوكب فوق الأرض
إلا أن يكون الدخول سرا فيجعل القمر منصرفا عن الإجتماع غير خارج من تحت الشعاع متصلا بسعد تحت الأرض
الجلوس على سرير الملك
يستحب الجلوس على سرير الملك كون القمر و الطالع و صاحبه في أحد بيتي المشتري أو في الأسد أو العقرب
و السعود على الأوتاد و بالأخص وتد وسط السماء
و صاحب وتد وسط السماء مسعودا قوي مشرق
و سعادة الشمس و سلامتها من المناحس
الإستعلاء للسلطان أي مقابلته
يستحب فيه كون القمر ما بين تربيع الشمس إلى مقابلة القمر
و القمر و الطالع نقيان من النحوس
و صاحب الطالع في موضع جيد يتصل به صاحب السابع, أو يكون في العاشر من صاحب السابع
و ليكن المنصرف عنه القمر أقوى من المتصل به
و سهم السعادة في الطالع أو وسط السماء
عقد اللواء و قيادة الجيوش
يجب في عقد اللواء صلاح الطالع و صاحبه و القمر و صاحب بيته
و كونها في مكان جيد مستقيمة سريعة السير شرقية
و إن كان أحد هذه الثلاثة كواكب على تثليث الشمس أو المريخ مقبولا منهما كان أجود
حل اللواء
يجب في حل اللواء أن يكون القمر في برج ذي جسدين مسعود من السعود
فإن أريد أن لا يعقد بعد ذلك لمن عقد له أولا فليكن القمر في برج ثابت و كذلك الطالع و القمر في برج الحوت أو في السنبلة منحوسا ببعض المناحس
القسمة و التوريث
يجب في إقتسام الحوائج أن يكون القمر في أحد بيوت زحل و متصلا بزحل من التسديس أو التثليث و وسط السماء برج ثابت
رفع الحوائج للولاة
يجب في رفع الحوائج للولاة أن يكون القمر في برج ثابت أو ذي جسدين على تثليث الطالع أو تسديسه و وقت الإجتماع و الإستقبال و سعد في الطالع أو السابع مع سهم السعادة جيد لطلب الأعمال مع الولاة
و كذلك وقت الإستقبال و سعد في الطالع لأن سهم السعادة يقع مع سعد, فإن كان مكانسعد نحس كان ضارا
المصادقة و الألفة
يستحب في المصادقة أن يكون القمر في برج ثابت نقيا من النحوس و الأوتاد نقية منها و صاحب الحادي عشر ينظر للطالع أو يتصل بصاحب الطالع من التثليث أو التسديس و القمر متصل بالكوكب الذي هو من جنس الصديق إن كان من الإناث فإتصاله يجب أن يكون بالزهرة, و إن كان الوزراء و الكتاب فإلإتصال بعطارد, أو كان قاضيا أو رئيس دين فالإتصال بالمشتري و قس عليه
شراء الدواب
يستحب في شراء الدواب أن يكون القمر في برج ثابت ما عدا الدلو و العقرب فإنهما مكروهان في ذلك و الطالع برج ذي جسدين و القمر متصلا بسعد كالمشتري أو الزهرة و السعد مستقيم السير شرقي
صيد البر
يستحب في صيد البر كون القمر و الطالع في برج ذي جسدين و صاحب الطالع قوي مسعود و صاحب السابع نقي ناقص السير فيما يلي الوتد و القمر مصروف عن المريخ و المريخ في موضع جيد من الطالع و صاحب بيت القمر ينظر إليه
و يكره الصيد و القمر في برج منقلب و في آخر البروج ( لأنها حدود النحسين ) و سقوط رب بيته عنه و إتصاله بزحل
صيد البحر
يحب في صيد البحر أن يكون الطالع برج ذي جسدين غير الحوت و صاحبه في برج مائي و القمر في برج مائي ناظر إلى رب بيته و صاحب الطالع ناظر إلى صاحب بيته و القمر زائد الضوء
و يكره خلاء سيره و إتصاله بالمريخ و كون الطالع برجا مائيا
تدبير الحروب
يستحب في ذلك كون القمر فيي برج منقلب
و الطالع أحد بيوت الكواكب العلوية و أقواها بيتا المريخ و المريخ على تسديسه أو تثليثه
و ليكن صاحب الطالع في برج ثابت أو ذي جسدين أو في الطالع أو في العاشر أو في الحادي عشر, و إحذر وجوده في الرابع أو السابع أو الثامن إلا أن يكون قويا
و إجعل صاحب السابع في الطالع أو في الثاني غير مقبول متصلا بكوكب ساقط لا يقبله, و يكره في الرابع لأن هناك سلطانه ( الرابع هو البيت العاشر للسابع )
و يكره صاحب الثاني في الثامن, و يستحب صاحب الثامن في الثاني لأن البرج الثاني لأعوان الشخص, و الثامن لأعوان العدو
و لا بد من إصلاح نحوة القتال بالقمر و المريخ و عطارد و إستعلاء صاحب الطالع على صاحب السابع
و إتصال صاحب السابع بصاحب الطالع من التثليث و التسديس و هو مقبول لمن أراد الصلح و السلام
و كون المريخ في العاشر و معه سعد له في الطالع نصر لمن أراد القتال, و لا يكون لذلك السعد في السابع شهادة
و يستحب قوة صاحب بيت الطالع و سعادته و أن يكون شرقيا, و يكره أن يكون صاحب بيت السابع بهذه الصفة
و هنا قد إنتهت الإختيارات السهلة التي عثرنا عليها
أفضل الأوقات في النسل و الزواج
عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي:
أفضل الأوقات في النسل و الزواج
* إذا كان زحل في حده من برج العقرب و هي من الدرجة ال 25 إلى الدرجة 30 فمن تزوج في هذا الوقت حصل بينهما محبة و تآلف شديد
و إستعن هذا بمنزلة القمر مع ذلك فهو أتم
* و حد زحل في برج الدلو خمس درجات من 26 إلى ثلاثين يستحب فيه طلب النسل في هذا الوقت
فإذا وفقك الله و حصل تكوين مولود و زحل في الحال كان المولود حكيما فيلسوفا مخترعا
* إذا كان المشتري في الوجه الأول من برج الجوزاء يحسن الإتصال بالنساء لطلب النسل
فإن وفق الله و تكون مولود فإنه يكون منطقيا عجيبا و حكيما ماهرا و فيلسوفا عظيما
* و يحسن أيضا الإتصال بالنساء لطلب النسل و المشتري في يومه و ساعته و الطالع الوجه الثاني من برج السرطان
فإن المولود يكون له الحالات الملوكية
أفضل وقت للزواج
من تزوج و الزهرة في الحوت و القمر في الثور يناظرها من تسديس
أو يكون القمر في السرطان و الزهرة في الثور
أو يكون القمر مقارنا للزهرة في هذه المواضع المذكورة
بشرط أن لا يكون أحد النحسين زحل أو المريخ ناظرا إليهما
فإن تلك الزوجة تكون في غاية الموافقة لذلك الزوج و يتفق بينهما من المحبة و الألفة ما يتعجب منه الناس
أردأ وقت للزواج
من تزوج و الزهرة محترقة في السنبلة أو الحمل أو العقرب و هي منحوسة بأحد النحسين مع سقوط المشتري عن مناظرتها فإن تلك الوصلة أعني الزواجة تكون في غاية الرداءة و يعظم ضررها
للمنع عن الزواج و التناسل
إذا كانت الزهرة في حدها من برج الحمل و هو من الدرجة السابعة إلى الثانية عشر فليحذر العاقل التزويج و التناسل و الزهرة في هذا المحل
أحكام النسل
* من إتصل بالنساء و الزهرة في حدها من برج الثور لطلب النسل و وفق الله و إبتدأ تكوين المولود في هذا الوقت السعيد فإنه يكون بإذن الله سيدا جليلا مهابا حكيما عادلا فيلسوفا هماما
* و إعلم أن جميع الوجوه و الحدود السعيدة من جميع البروج و الكواكب يصح فيها طلب التناسل بشرط ملاحظة صلاح القمر و سعوده و أن يكون في الأوتاد ناظرا للطالع أو فيما يلي الأوتاد
و كذلك يجب ملاحظة مناظرة المشتري في الحالة المحمودة و قران عطارد لأحد السعدين و سقوط النحسين عن الأوتاد
* من تزوج و الزهرة في حدها من برج السرطان و هو من الدرجة 8 إلى الدرجة 13
و القمر في الدرجة الثالثة من برج الثور حصل لهذا الزواج من المحبة و الألفة و السعد ما يتعجب منه الخلق
و من طلب التناسل في ذلك الوقت و الله أعطاه نسلا في هذه اللحظة كان المولود سعيدا موفقا كل أيام حياته لا يعرف الفشل مطلقا
* و حد الزهرة في برج القوس خمس درجات من 13 درجة إلى 17 درجة
فإذا سمعت بإمرأة مطاعة و لها قوة و شجاعة فاعلم بأن الزهرة كانت لها في القوس عند الولادة أو مبدأ التكوين
و إعلم يا أخي أن طلب التناسل و إبتداء تكوين المولود و الزهرة في حدها من برج القوس يجعل المولود بالخصال التي ذكرناها ذكرا كان أو أنثى لأن برج القوس بيت السعد الأكبر و للزهرة فيه حظ أوفر و القوس هو ثالث برج الميزان و فيه قوة حركة الزهرة بمظهر الشجاعة بين الفرسان فافهم ما بيناه
* إذا كانت الزهرة في حدها من برج الحوت و هي الإثني عشر درجة الأوائل من برج الحوت و هي صالحة الحال و قارنها المشتري و إتصل بها القمر من برج الثور أو من برج السرطان و سقط النحوس المريخ و زحل عن مناظرة الزهرة و المشتري و القمر و كان عطارد في قران السعدين أو في تسديسهما من الثور, و كنت مستعدا للإتصال بالنساء لطلب النسل و رضي الله مبدع الكائنات و مانح العطايا صاحب الإسم الأعظم الكريم و أعطاك مولودا في هذا الوقت فهنيئا لك بما أعطاك ربك فإن هذا المولود يكون أديبا عالما عظيم الرياسة ذو حزم و تدبير و حسن حال و جمال متناهي و حكمة و سياسة محمودة و شمائل سعيدة الخصال و تمكين و إتصال مؤيدا بالسعد و النصر و الظفر في جميع الأمور و الكلام يطول بنا فقد كانت هذه القوة حاصلة في طالع الملك الإسكندر ذو القرنين الذي ملك شرق الأرض و غربها
* إذا كان عطارد في الوجه الثاني من برج الدلو صالحا مستقيما مسعودا و طلبت التناسل في الوقت الملائم و القمر في برج الحمل أو الثور ينظر للطالع فإن المولود يكون مؤيدا بالعز و الرفعة و الشرف
* إذا كان عطارد في حده من برج الجوزاء و هي الست درجات الأولى منه فإن هذا الوقت يصلح فيه طلب النسل
فمتى أعطاك صاحب العطايا نسلا و كان عطارد له في برج الجوزاء صالح الحال مسعودا في كل الأحوال فحينئذ أسجد لله شكرا و قدم له قربانك فيزيدك من عطاياه لأن المولود يكون حاذقا لبيبا بالعلوم و المعارف و الحكمة و يشيع إسمه و يخلد ذكره
المنع من تقرب النساء
إحذر طلب التناسل و الشمس بطالع القوس لأن الناس ينفروا بالخاصية من المولود الذي إبتدأ تكوينه في هذا الوقت
و في هذا القدر كفاية و الله الموفق