طريقة حساب سهم المال و دلالاته في الخارطة الفلكية :
التاني- حاكم التاني + الأول
سهم المال يؤخذ بالنهار والليل من حاكم بيت المال
و من سلامة السهم و ربه من المناحس تدلان على حسن سيرة المولود طول عمره كله و يكون موسعا غني النفس.
فإن طلع ربه قبل طلوع الشمس يدل على غنى المولود في جميع عمره و يجمع المال من وجوه ظاهرة ,و إن كان يطلع بعدها فمن وجوه خفية من غیر تعب و لا مشقة
مجاسدة سهم المال للمشتري
يدل على غنى المولود في عمره كله و يكون محبا للمال جماعا له
مجاسدة السهم لرب الطالع و هو ينظر إلى الطالع من موضع قوي يدل على إفادة من قبل جوهر ذلك البيت
كون السهم مع رب الرابع و هو ينظر إلى الطالع من موضع قوي يدل على وجود ميراث من قبل الآباء, و كذلك القول إذا كان مع أحد أرباب البيوت.
حلول السهم في الأوتاد يدل على حسن حال المولود في الطبيعة التي هو فيها و معيشته من وجوه معروفة, فإن سلم هو و ربه من المناحس إزداد خيرا و مالا كلما طعن في السن
فإن كان في الطالع ناله من عمل يده
و في الرابع فمن قبل الآباء و بسببهم و من معالجة الأرضين و المزارع
و في السابع فمن قبل النساء و الشركاء و الخصومات
و في وسط السماء فمن قبل السلطان أو الصناعات أو التجارة
إن كان سهم المال منحوسا: دل على فساد المال و إمتحانه و
كان الأمر بالضد في كل ما ذكر
و في الحادي عشر و الخامس و التاسع و الثالث يكون الأمر دون ما ذكرنا إلا أن يكون ربه في وتد أو ما يليه صالح الحال
و إن كان في الحادي عشر نال سلطانا و مالا من قبل الأصدقاء
و في الخامس فمن قبل الأولاد و الرسل و الأخبار
و في التاسع فمن قبل الأسفار و الدين و يفسده بعد جمعه و ينقص ماله في آخر عمره
و في الثالث فمن قبل الأهل و الإخوة و الحركات و هو دون التاسع
و في الثاني كان إكتسابه من قبل موضع رب بيت المال
و في السادس فمن قبل الأدوية و الطب فإن نظر رب
الثاني كان من قبل الغلمان و الدواب و في الثامن و له شهادة قوية من أحد أوليائه يدل على حصول المال و الفوائد من التركات و أسباب الموتى و إن نظر إليه رب الثاني كانت معيشته من خصومات و منازعات و من جوهر موضعه
و في الثاني عشر فمن قبل الأعداء و الحروب فإن نظر السعود إلى السهم أو إلى ربه أو كانت معه زادت و نظر النحوس إليهما بغير منجح في طلب المال و ناله بسببه شرور و بلايا كثيرة,
و كذلك القول على نحوسة رب السهم و رب الثاني
و كون سهم المال مع سهم السعادة في وسط السماء أو ما يليه أو في الطالع مع سعد مشرق في حظه يدل على الإكثار من المال, سيما إن كان رب الثاني سعدا
أو كان بموضع جيد بالنهار ينظر إلى الشمس و بالليل
إلى القمر
و إن كان رب السهم سعدا قويا في بعض حظوظه و شهد السهم سعد آخر يدل على الثروة في المال و بالعكس
و كون السهم و ربه في السادس أو الثاني عشر و لا ينظر إليه سعد يدل على الشقاوة و البؤس
و متى كان السهم و ربه و رب الثاني أو أحدهما ينظر إلى الثاني من قوة يدل على بقاء ماله,
و إن كان النظر من ضعيف كان الأمر بالعكس,
فإن كان البرج ( ذي جسدين ) يدل على ذهاب بعض ماله
إن كان البرج منقلبا يذهب كله
و كون السهم مع سعد و هما مشرقان يدل على بقاء ماله و نعمته
نحوسة رب السهم و رب الثاني أو كونهما تحت الشعاع أو يدخلان عليه شدة الحال
و متى كان كان السهم مع سعد أو على نظره (أي نظر كان) فإن المولود يكون مرزوقا من المال,
فإن كان برج السهم من المثلثة النارية كان ماله من الدواب و ركوبها من الأمراء,
و إن كان من الترابية كان من الأرض و البناء,
و إن كان من الهوائية كان من الكلام و العلم ,
و إن كان المائية كان من المياه و تجارات الأسفار
و إن كان السهم مع نحس أو نظر إليه من عداوة كان بحسب فسادها من جوهر مثلثة برجه و النظر إلى السعود و النحوس أيهما أقوى فإن العاقبة في دلالة
القوي منهما.